محمد سلماوي: أفتخر بفترة قيادتي لاتحاد كتاب مصر والعرب

قال الكاتب محمد سلماوي، إن فترة رئاسته لاتحاد كتاب مصر والعرب كانت فترة يعتز بها جدًا؛ لأنه أن يختاره أقرانه من الأدباء ليكون ممثلًا لهم والحامي لمصالحهم وحقوقهم النقابية والأدبية، فهو شرف عظيم جدًا. وأضاف “سلماوي” في بودكاست “كلام في الثقافة” خلال الجزء الثاني من الحوار المُذاع على قناة “الوثائقية”، أنه استمر في هذا الموقع عشر سنوات، وكان يحصل في كل الانتخابات التي خاضها على أعلى الأصوات بين كل المرشحين، ولم يترك الاتحاد إلا بإرادته عندما شعر في النهاية أنه أعطى خلال عشر سنوات ما لديه، ويجب أن تتوالى الرئاسات.وتابع، أن تلك كانت فترة يعتز بها، ويكفيه أن يجد عظيم العظماء نجيب محفوظ، كلما رآه كان يناديه قائلًا: “رئيسنا”، متابعًا: “أمال أنت تبقى إيه يا أستاذ نجيب؟”.وأكد الكاتب محمد سلماوي، أن العمل النقابي يختلف عن العمل السياسي أو الحزبي، فهو عمل وطني شأنه شأن السياسي والحزبي، لكنه مختلف لأنه يجمع الجميع، رغم أن أحدهم قد يكون شيوعيًا وآخر رأسماليًا أو اشتراكيًا، إلا أنه يجمعهم جميعًا لأنهم أدباء وحريصون على خدمة الأدب وحماية مصالح أقرانهم.وأكد أنه كلما تركز العمل النقابي على الجوانب المهنية النقابية، كلما ابتعد عن الخلافات السياسية التي لا مكان لها في النقابة، مشيرًا إلى أن هذه هي الأرضية المشتركة، وتأكيدها هو ما يسمح بالارتقاء بالعمل النقابي وتحقيق الإنجازات التي يتوقعها الناس.