قبل الاحتفال به.. اكتشف قصة اليوم العالمي للقبط.

يحتفل أقباط المهجر برعاية الأنبا يوسف، أسقف جنوب أمريكا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 1 يونيو المقبل، بيوم القبطي العالمي، والذي يتزامن مع احتفالات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر الذي يحل في يونيو من كل عام.
قصة اليوم القبطي العالمي
ترجع فكرة يوم القبطي العالمي عندما حصل الأنبا يوسف، أسقف جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، على مباركة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بإنشاء “اليوم القبطي العالمي” في نوفمبر 2018، لتبدأ بعدها الإيبارشية، في التجهيز للفعاليات المصاحبة للاحتفال.وترتبط فكرة “اليوم القبطي العالمي” بعيد مجيء السيد المسيح إلى مصر، ذلك المجيء الذي حمل دلالة واضحة على قبول السيد المسيح لكل الشعوب والأجناس، الأمر الذي حققته المسيحية من خلال قبول كل الأمم في الإيمان المسيحي.ووفقا للإيبارشية فإن البابا تواضروس الثاني يحرص على إهداء ضيوفه من المصريين والأجانب أيقونة “العائلة المقدسة”، وهي التي تعبر عن مجيء السيد المسيح والسيدة العذراء والقديس يوسف النجار إلى أرض مصر هاربين من بطش هيرودس.وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 1 يونيو المقبل، للاحتفال بتذكار دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر.
أساقفة الكنائس يترأسون قداسات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر
ويترأس أساقفة الكنائس قداسات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، بالكنائس المسيحية المختلفة، وقد سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى غرب العريش بـ 37 كم، ودخلت مصر عن طريق صحراء سيناء من الناحية الشمالية من جهه الفرما الواقعة بين مدينتي العريش وبورسعيد.رحلة العائلة المقدسة إلى مصر من الأحداث الدينية المسيحية ذات الأهمية البالغة، فهي تحمل دلالات إيمانية عميقة وتاريخًا عريقًا.
أبرز الأماكن في رحلة العائلة المقدسة
وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر فاتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش، ثم بلدة “الفرما” في سيناء، ومنها إلى “تل بسطة” بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان ما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض، وسمى هذا الموضع “بالمحمَّة”؛ لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى “بلبيس”، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.