البعثة الاقتصادية لاتحاد الصناعات تدشّن ملتقى الأعمال المصري الإيفواري

افتتح اليوم منتدى الأعمال المصري الإيفواري تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الإيفواري ووزير الصناعة والتجارة الإيفوري، بحضور رئيسة مجلس الشيوخ كانديا كمارا، ووزير الخارجية ليون كاكو أدوم، ورئيسة هيئة الاستثمار سولانج، ورئيس غرفة التجارة والصناعة ورئيس رابطة رجال الأعمال، بالإضافة إلى سفيري كوت ديفوار في مصر البرت دولي والسفير المصري في كوت ديفوار شريف سيف.وخلال كلمته الافتتاحية، شدد شريف الجبلي، رئيس لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية، على قوة الروابط السياسية والتاريخية بين جمهورية مصر العربية وكوت ديفوار، مؤكدًا على ضرورة أن تُترجم هذه العلاقات السياسية إلى تعاون اقتصادي متين. وأشار إلى أهمية تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين لتحقيق ذلك.كما تحدث “الجبلي” عن التحديات التي تواجه حركة التجارة بين مصر وكوت ديفوار، بما في ذلك مشاكل الشحن والبنية التحتية ووسائل النقل، مشيرًا إلى أن التغلب على هذه العقبات يتطلب التعاون المشترك من كلا الجانبين بهدف تسريع عملية التكامل الاقتصادي وتعزيز التجارة بين البلدين.وفيما يتعلق بالفرص الاستثمارية، أوضح “الجبلي” أن كوت ديفوار توفر إمكانيات كبيرة، خصوصًا في مجالات الزراعة والصناعات الغذائية، كما سلط الضوء على الخبرات المصرية التي يمكن أن تساهم في تطوير عدة قطاعات في كوت ديفوار، مثل التشييد والبناء، والصناعات الغذائية، والصناعات الكيماوية، والصناعات الطبية.من جانبها، أعلنت كانديا كمارا، رئيسة مجلس الشيوخ الإيفواري، أن كوت ديفوار ترحب بالبعثة المصرية، مؤكدة على أهمية بناء شراكة اقتصادية قوية بين البلدين.وضم وفد اتحاد الصناعات المصرية برئاسة الجبلي أربعة عشر شركة مصرية من كبرى الشركات العاملة في مجالات متنوعة، منها الأمن السيبراني، الإنشاءات، الصناعات الغذائية والكيماوية، الصناعات الطبية، وصناعة الملابس. وتستهدف هذه الشركات تعزيز التعاون وتوسيع نطاق أعمالها في كوت ديفوار، بما يعود بالفائدة على اقتصادي البلدين.تأتي هذه البعثة في إطار استراتيجية مصر لتوسيع التعاون مع الدول الأفريقية، حيث تعد فرصة هامة لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتبادل الخبرات بهدف تحقيق التنمية المستدامة لصالح شعبي البلدين.