بعد إعلان صدور نسخته من هيئة الكتاب.. أول رد من أرملة شاكر عبدالحميد

بعد إعلان صدور نسخته من هيئة الكتاب.. أول رد من أرملة شاكر عبدالحميد

علقت ميرفت مرسي، أرملة وزير الثقافة الأسبق الدكتور شاكر عبد الحميد على نبأ إعلان وزارة الثقافة،  عن إطلاق مشروع ثقافي كبير يتضمن إصدار الأعمال الكاملة للمفكر والناقد الراحل دكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، وأحد أبرز رموز الفكر والنقد الثقافي في مصر والعالم العربي، معربة عن سعادتها بإطلاق وزارة الثقافة هذا المشروع الذى يوثق الأعمال الكاملة للمبدع الراحل. وأوضحت أرملة وزير الثقافة الأسبق في حديثها لـ”الدستور”، أنها اجتمعت مع الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس “هيئة الكتاب”، اليوم الثلاثاء، لمناقشة مشروع خاص بطباعة أعمال “عبد الحميد” الكاملة واتفاقها معه على طباعة بعض أعماله كمرحلة أولية من هذا المشروع، ومن بين أبرز أعماله: التفضيل الجمالي، عصر الصورة، الخيال، الفنون البصرية وعبقرية الإدراك، البحث عن المعنى، العملية الإبداعية في فن التصوير، العلم والجمال، وسحر الكتابة، وغيرها من الكتب التي جمعت بين الطرح العلمي الدقيق، واللغة الرشيقة، والرؤية الفلسفية العميقة. 

أرملة وزير الثقافة الأسبق تكشف تفاصيل مؤلفاته الجديدة ضمن المشروع

وأوضحت أرملة “عبدالحميد”، أن هناك بعض الكتب الجديدة الخاصة بالراحل سيتم نشرها ضمن المشروع عبارة عن تجميع لبعض المقالات التي كتبها على أن تكون البداية بإصدار كتاب لمقالاته في فرع علم النفس ومن ثم إصدار مؤلفات أخرى منها لاحقا.وفي بيان صدر منذ قليل عن وزارة الثقافة، فإن المشروع يشمل إعادة نشر عدد من مؤلفات وزير الثقافة الأسبق الدكتور شاكر عبد الحميد التي صدرت في أوقات سابقة، إلى جانب أعمال تُنشر للمرة الأولى، في خطوة تمثل إضافة نوعية للمكتبة العربية، وتكشف عن جوانب جديدة من الإنتاج الفكري الغزير للدكتور شاكر عبد الحميد.ويهدف المشروع إلى توثيق الإرث الثقافي والأكاديمي لأحد أبرز من تناولوا سيكولوجيا الإبداع والنقد الفني والجماليات، وإتاحته للأجيال الجديدة من القراء والباحثين. وتعد مؤلفاته علامات بارزة في المشهد الثقافي العربي، إذ أسهمت في إعادة رسم العلاقة بين الفن والوعي، والإبداع والهوية.ويمثل إصدار الأعمال الكاملة للدكتور شاكر عبد الحميد تكريمًا لمسيرته وإرثه الفكري، ودعوة متجددة لإعادة قراءة مشروعه النقدي المتفرد الذي ترك بصمة واضحة في الثقافة العربية المعاصرة.