هل هناك دلائل واضحة تشير إلى الحسد؟.. داعية يشرح الأمر

هل هناك دلائل واضحة تشير إلى الحسد؟.. داعية يشرح الأمر

قال الشيخ عبدالرحمن تاج، إمام وخطيب مسجد العلي العظيم، إن هناك فرقًا بين  الحسد والابتلاء، وبين أن يكون الإنسان مرهقًا جسديًا وبالتالي يحتاج إلى الراحة، أو أنه يعاني من مرض جسدي أو نفسي ويحتاج إلى الذهاب إلى طبيب. وأضاف، خلال حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، أن الفرق بين الحسد والابتلاء واضح، مشيرًا إلى حديث ورد في مسند الإمام أحمد يقول فيه النبي صل الله عليه وسلم: “يبتلى المرء على قدر دينه”، موضحًا أن الله قد يحب طاعة شخص ما، على عكس آخرين كره الله طاعتهم، وأن الابتلاء يعد دافعًا للعبد، إذ يكفر به عن الذنوب وترفع به الدرجات.

الابتلاء فرصة للاستفادة من رفع الدرجات

وأشار إلى ضرورة أن يتعامل المؤمن مع الابتلاء من هذا المنطلق، مؤكدًا أن الابتلاء فرصة للاستفادة من رفع الدرجات، كما قال الله سبحانه وتعالى: “وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ”، مؤكدًا أن لا توجد علامات واضحة للحسد كما يدعي البعض.وتابع، أن الحسد جند من جنود الله سبحانه وتعالى، ولا يؤدي نتيجته، ولا يصيب الإنسان، إلا بإذن الله تعالى.