بطريرك اللاتين: مجمع نيقية يُعتبر أهم حدث أثر في تاريخ الكنيسة بعد تأسيسها.

بطريرك اللاتين: مجمع نيقية يُعتبر أهم حدث أثر في تاريخ الكنيسة بعد تأسيسها.

تحيي الكنائس المسيحية هذا العام مرور 1700 عامًا، على ذكري مجمع نيقية المسكوني.ومن جهته قال البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك اللاتين بالقدس: إنه تُحيي الكنائس اليوم، في شتى أنحاء العالم، ذكرى الحدث الذي يُعدّ، بعد نشأة الكنيسة ذاتها، الأشدّ وقعًا والأعمق أثرًا في تاريخها، فإن مجمع نيقية، الذي التأم فيه أساقفة الكنيسة آنذاك، ممثّلين شتّى التيارات والرؤى الثقافية لعالم ذلك العصر، قد صاغ الإيمان المسيحي الذي رددته أجيال المؤمنين على مدى القرون. ومنذئذ، لا ينفكّ كل مسيحي، في مختلف الكنائس، يردّد تلك العبارات عينها، ويستمدّ منها غذاءً لإيمانه بلا انقطاع.وتابع: قبل 1700 عام، وفي نيقية تحديدًا، التأمت الكنيسة ممثَّلةً بأساقفتها، في سياق ديني وثقافي وسياسي لا يقلّ تعقيدًا عن واقعنا الحاضر، فامتلكت ما يكفي من الشجاعة والجرأة لتشكيل نصٍ إيماني مشترك بين الجميع، وواضحًا في الوقت عينه، وقد ابتدعت حينها مصطلحات جديدة تسع، بقدر ما تسمح به التعابير البشرية، سرّ التجسّد.