استكشف أهم أنشطة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال فترة الخماسين المقدسة.

شهدت الكنيسة القبطية الارثوذكسية خلال الفترة الحالية عددًا من الأنشطة والفعاليات المختلفة خلال فترة الخماسين المقدسة.ترأس نيافة الأنبا انطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى صلوات القداس الإلهي بكاتدرائية القديس مار مرقس الرسول بالكويت، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات منح رتبة القمصية لاثنين من الكهنة الذين يخدمون بالكويت، هما: القمص كيرلس جبرة والقمص دانيال جرجسشارك في الصلوات إلى جانب آباء الكنيسة الراهب القس متاؤس الأنطوني وخورس الشمامسة وشعب الكنيسة.



تدشين أواني خدمة وتكريم خريجي مدرسة التمريض بمطايصلى نيافة الأنبا جوارجيوس أسقف مطاي، أمس، القداس الإلهي بكنيسة الشهيد مار جرجس بعزبة فام التابعة للإيبارشية، وخلاله دشّن عددًا من الأواني لخدمة المذبح بالكنيسة ذاتها.وفي سياق آخر، كرّم نيافته، أمس الأول، دفعة جديدة من خريجي مدرسة التمريض التابعة للإيبارشية بالتعاون مع خدمة القديس الأنبا أبرآم للتنمية، وتم التقاط الصور التذكارية مع نيافته. وتعد هذه الفترة هي المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة السيد المسيح من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود السيد المسيح إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.وفي اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة، ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.أما في الفترة من عيد الصعود وإلى تسعة أيام من بعده، فيحتفل بدورة احتفالية في داخلها الهيكل فقط لأنه هو السماء عينها،وفي فترة الخماسين الفرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.