نيلوس: مشروع تخرج طلابي يعزز السياحة في منطقة صعيد مصر

نيلوس: مشروع تخرج طلابي يعزز السياحة في منطقة صعيد مصر

في إطار حرصهم على توظيف الإعلام لخدمة قضايا التنمية، أطلق طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإعلام – كلية الآداب، جامعة المنيا، مشروع تخرجهم تحت عنوان “نيلوس”، وهي مجلة صحفية متخصصة في الترويج للسياحة في صعيد مصر، مع التوسّع لتشمل بعض المناطق السياحية في وجه بحري، مثل القاهرة والجيزة.

رؤية إعلامية لدعم السياحة

يهدف المشروع إلى تسليط الضوء على كنوز الجنوب المصري، بما في ذلك المعابد الأثرية الفريدة، والمناطق الطبيعية الخلابة، والقرى التراثية النابضة بالحياة، ويؤمن فريق العمل بأهمية الإعلام كأداة فعالة لإعادة تقديم هذه المناطق للسياح المحليين والعرب والأجانب، ولكن من منظور شبابي ميداني معاصر.

فريق طلابي بروح احترافية

يضم فريق العمل 18 طالبًا من الفرقة الرابعة بقسم الإعلام، توزّعت أدوارهم بين الكتابة والتحقيقات والتصوير والتنسيق، وقد حرصوا على تنفيذ جولات ميدانية حقيقية في عدد من المحافظات، أبرزها الأقصر وأسوان، لتوثيق جمال هذه المناطق بأنفسهم.

محتوى متنوع وشامل

تتضمن مجلة “نيلوس” مجموعة من الموضوعات المتنوعة، منها:مقالات تعريفية بأهم المناطق السياحية في كل محافظة.تقارير صحفية مكتوبة بالكامل بأيدي الطلاب، تعكس رؤيتهم وفهمهم لطبيعة المكان.تحقيقات ميدانية تناولت واقع السياحة في بعض المواقع، من خلال مقابلات مع المواطنين والمسؤولين المحليين.حوارات صحفية تعكس آراء العاملين في القطاع السياحي حول التحديات التي تواجه السياحة وسبل النهوض بها.تغطيات بصرية احترافية، التُقطت بعدسات طلاب المشروع، لإبراز تفاصيل الأماكن وجمالها الطبيعي والحضاري.

توثيق حقيقي من قلب الجنوب

اعتمد الطلاب في مشروعهم على العمل الميداني الواقعي، حيث سافر بعض أفراد الفريق إلى محافظتي الأقصر وأسوان، وزاروا عددًا من المواقع السياحية المهمة، منها:

معبد الكرنك، ومعبد الأقصر، وطريق الكباش، والسوق السياحي، وكورنيش الأقصر، بالإضافة إلى جزيرة النباتات، ومعبد فيلة، ومتحف النوبة، وكورنيش أسوان، ومقابر النبلاء.

وقد حرص الفريق خلال هذه الجولات على توثيق كل موقع بعدد كبير من الصور عالية الجودة، إلى جانب تسجيل الملاحظات والتفاصيل الفريدة لكل مكان، وهو ما انعكس في الموضوعات المنشورة بالمجلة.

هدف شبابي ورسالة وطنية

يسعى مشروع “نيلوس” إلى إعادة إحياء الاهتمام بالمناطق السياحية المنسية، خصوصًا في جنوب مصر، عبر تقديم محتوى صحفي مصحوب بصور حقيقية وتجارب شخصية، ويرى الطلاب أن الإعلام الميداني هو الوسيلة الأصدق لنقل الجمال الحقيقي للمكان، بعيدًا عن الصور النمطية أو المعلومات السطحية.