عصام السقا لـ”الدستور”: دوري في “ريستارت” يختلف تمامًا عن “المشروع X”

عصام السقا لـ”الدستور”: دوري في “ريستارت” يختلف تمامًا عن “المشروع X”

كشف الفنان عصام السقا في تصريحات خاصة لـ”الدستور” عن تفاصيل مشاركته في فيلمين ضخمين ضمن موسم عيد الأضحى السينمائي 2025، مؤكدًا أن دوره في فيلم “ريستارت” يختلف كليًا عن دوره في “المشروع X”، سواء من حيث القصة أو الشكل الفني.وعبّر السقا عن سعادته البالغة بالعمل مع نجمين كبيرين هما تامر حسني وكريم عبد العزيز، قائلاً: “طبعا هتكون منافسة قوية جدًا، وكل نجم له قاعدة جماهيرية كبيرة، وسعيد بمشاركتي في عملين من أضخم إنتاجات الموسم”.وتحدث السقا عن تفاصيل دوره في فيلم “ريستارت” الذي يقوم ببطولته النجم تامر حسني، مشيرًا إلى أنه يُجسد شخصية مهندس يقرر ترك مهنته ويتجه إلى عالم التيك توك، موضحًا أن الفيلم يحمل طابعًا كوميديًا خفيف الظل مع رسالة هادفة، ويجمع بين الضحك والتأمل.وعن فيلم “المشروع X”، الذي يشارك فيه إلى جانب النجم كريم عبد العزيز، قال عصام السقا إنه يقدم فيه شخصية “صقر”، جندي سابق في سلاح البحرية تُنهي إصابة في عينه مشواره العسكري، ليبدأ رحلة جديدة كغواص متخصص في لحام السفن تحت الماء.وأوضح السقا أن الفيلم ينتمي إلى نوعية أفلام الأكشن والتشويق، ويُسلط الضوء على أسرار الأهرامات والغرفة المغلقة الغامضة التي لم يتمكن أحد من كشفها حتى اليوم، مؤكدًا أن هذا المحور سيُشكل نقلة نوعية في السينما المصرية ويمنح العمل طابعًا عالميًا.وأشار إلى أن التحضير للدور استغرق وقتًا طويلًا، خاصة مشاهد الغطس تحت الماء، حيث خضع لتدريبات مكثفة تجاوزت الثلاثة أشهر، وسافر خلالها بين أكثر من مدينة لتصوير المشاهد بدقة واحترافية.وفي ختام تصريحاته، تمنى السقا أن يُحقق الفيلمان النجاح المنتظر، وأن ينالا إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، لما يحملانه من أفكار مختلفة وتنفيذ فني متطور.

فيلم المشروع x

وكان عصام السقا قد كشف لـ”الدستور” عن دوره في فيلم المشروع X  حيث يظهر في الفيلم بدور مميز ويجسد شخصية “صقر”، الجندي السابق في سلاح البحرية، والذي تنهي إصابة في عينه مسيرته العسكرية، قبل أن يتحوّل إلى غواص متخصص في لحام السفن تحت الماء.وقال السقا إنه واجه العديد من المشاهد الصعبة خصوصًا مشاهد الغطس التي تطلبت تدريبات مكثفة وسفرًا دائمًا، مؤكدا أنه تدرب على مشاهد الغطس ولحام السفن تحت الماء  أكثر من 3 أشهر كاملة، مضيفا أتمنى أن يحظى الفيلم بإعجاب الجمهور. وأضاف أن العمل يتناول الغموض الذي يحيط بالأهرامات المصرية، لا سيما الغرفة المغلقة التي لم يتمكن أحد حتى اليوم من اكتشاف أسرارها، وهو ما يمثل محورًا أساسيًا لأحداث الفيلم ويضفي عليه طابعًا تشويقيًا عالميًا.