خبير آثار يدعو لدمج مسار العائلة المقدسة مع مسار النبي موسى

خبير آثار يدعو لدمج مسار العائلة المقدسة مع مسار النبي موسى

طالب الدكتور عبد الرحيم  ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية من وزارة السياحة والاثار بربط مسار رحلة العائلة المقدسة بمسار نبى الله موسى فى رحلة طويلة لمدة 5 أيام يطلق عليها مار مينا، دير المحرّق  تبدأ من  دير مار مينا العجايبي بمنطقة برج العرب بمدينة الإسكندرية وتنتهى إلى دير المحرّق، شمال أسيوط لتشمل محطات العائلة المقدسة فى سخا وسمنود ووادى النطرون ومصر القديمة والمطرية والمعادى إلى جبل الطير ودير المحرّق ورحلة قصيرة مدتها 3 أيام يطلق عليها “مار مينا – سانت كاترين” تشمل زيارة مار مينا ووادى النطرون والفرما بشمال سيناء إلى سانت كاترين مدتها 3 أيام لافنتا انة هذة المسارات ستجلب العديد من السائحين المسيحين على مستوى العالم لقدسية هذة المواقع.وقال ريحان، لـ”الدستور” إنه يطلق على هذه الرحلات فى الدعاية مسارات السلام الروحى لتضمنها مواقع مباركة ترتاح لها النفس فى كل الأديان ليشمل مجمع الواد المقدس طوى بسانت كاترين الذى يضم شجرة العليقة المقدسة وجبل موسى وجبل التجلى المقابل له ودير سانت كاترين والجامع الفاطمي داخل أسوار الدير ومجمع مصر القديمة الذى يضم معبد بن عزرا وكنائس مصر القديمة منها كنيسة أبى سرجة وبها المغارة التي لجأت إليها العائلة المقدسة، علاوة على جامع عمرو بن العاص أول جامع في مصر وأفريقيا ومجمع حارة زويلة بالقاهرة الإسلامية بالجمالية الذى يضم كنيسة السيدة العذراء أقدم الكنائس الأثرية فى مصر التى بنيت فى القرن الرابع الميلادي ومعبد يوسف بن ميمون اليهودى القرن 13م ودار الخرنفش ومازالت قائمة حتى الآن، وتحتفظ بآخر كسوة صنعت للكعبة داخلها حيث استمر العمل بها حتى عام 1962، علاوة على الآثار الإسلامية بشارع المعز لدين الله الفاطمي ومجمع الإسكندرية الذى يضم معبد إلياهو النبى وكنيسة القديس سابا ومسجد أنجى هانم.وتم اعتماد أيقونة العائلة المقدسة من بابا الفاتيكان كأحد برامج الحج الفاتيكانى منذ عام 2018 والتى كانت نقطة الانطلاق لإحياء مسار العائلة المقدسة فى مصر وتلاها انطلاق مشروع التجلى الأعظم فى 21  يوليو 2020 بتوجيهات القيادة السياسية.ونوه ريحان إلى أن المسار المعترف به لرحلة العائلة المقدسة يبدأ من رفح، الشيخ زويد، العريش، الفرما، مسطرد، بلبيس، تل بسطة، سمنود، سخا، وادي النطرون، المطرية، حارة زويلة، مصر القديمة وحصن بابليون، المعادي، سقارة، دير الجرنوس بمغاغة، البهنسا، جبل الطير بسمالوط، الأشمونين بالمنيا، كوم ماريا، تل العمارنة، ميرة، إلى الدير المحرّق وفى طريق العودة مرت العائلة المقدسة على جبل أسيوط الغربي “درنكة” إلى مصر القديمة ثم المطرية إلى مسطرد ومنها إلى سيناء.