طهران تتمسك بموقفها.. و”التخصيب الصفري” يثير أزمة مع الغرب

قال د.أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية إن كلا الطرفين سواء الأمريكي أو الإيراني يحاول أن يصل إلى الحد الأقصى من حدود التفاوض، حيث إن المشكلة الحقيقية أن هذا الحد عندما نصل إليه في أي عملية التفاوض فبشكل طبيعي جدًا وبشكل تلقائي يفعل كل المجالات الخاصة بصقور الطرفين، فهناك التيار المتشدد في الداخل الإيراني بات يقتنص هذه الفرصة بشكل قوي جدًا الخطاب السياسي في الداخل الإيراني يؤكد على فشل المفاوضات سواء من الأصوليين أو المتشددين أو حتى قيادات الحرس الثوري.وأضاف لاشين، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج “ملف اليوم”، المُذاع عبر “القاهرة الإخبارية” أن هناك نفس التيارات داخل الحزب الجمهوري بتياره المحافظ الذي يؤكد أنه لا ضرورة من التفاوض خاصة على خلفية ما أعلن عن رغبة إسرائيل بضرب المفاعلات النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن جميع الأطراف على أهبة الاستعداد وفي حالة تشدد على كل المستويات سواء على مستوى التراشق السياسي على مستوى الاستعدادات العسكرية حتى في الداخل الإيراني هناك استعدادات عسكرية معقدة جدًا تتم في هذه المرحلة سواء على مستوى الصواريخ أو المسيرات أو غيرها كل هذه الأمور فجأة نجد أمامنا إشعال عام للمنطقة بشكل واضح جدًا.وأوضح أن الخلفية الإسرائيلية أو محاولة إسرائيل للإلحاح على رغبتها في ضرب المنشآت النورية ليست آنية إنما هي إعلان قديم جدًا تم الإعلان عنه أكثر من مرة والتصريح به أكثر من مرة من قبل حكومة نتنياهو، مؤكدًا أن النقطة الأهم أن حتى المناورات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل على مستوى السلاح الجوي قائمة منذ شهر تقريبًا وهذه الأزمة موجودة وقائمة منذ فترة طويلة جدًا.