تحسين نوعية نومك والابتعاد عن الأرق بطرق طبيعية

يُعدّ الحصول على نوم هانئ وجيد ليلًا من أساسيات الصحة الجيدة، فهو يؤثر بشكل مباشر على مزاجك، نشاطك، وتركيزك خلال اليوم، مع ذلك، كثير من الناس يعانون من الأرق أو صعوبة في النوم بسبب ضغوط الحياة اليومية، العمل، أو مشاكل صحية مختلفة،  ولكن لا داعي للقلق، إذ يمكن تحسين جودة نومك وتجنب الأرق من خلال خطوات طبيعية بسيطة، تعتمد على تنظيم نمط حياتك وبيئة نومك.

أولًا، الالتزام بجدول نوم منتظم هو من أهم الخطوات التي تساعد جسمك على التكيف مع دورة نوم واستيقاظ ثابتة،  احرص على الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، هذا التنظيم يساعد جسمك على الاستعداد للنوم في الوقت المناسب ويمنع القلق الناتج عن عدم انتظام النوم. وإذا لم تستطع النوم بعد 20 دقيقة في الفراش، قم بمغادرة الغرفة وابتعد عن القلق، مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى موسيقى هادئة حتى تشعر بالنعاس انتبه إلى ما تأكله وتشربه قبل النوم، تجنب تناول وجبات كبيرة أو دهنية قبل ساعتين من النوم لأن ذلك قد يسبب شعورًا بعدم الراحة ويعطل نومك كذلك، من الأفضل الابتعاد عن المنبهات مثل الكافيين والنيكوتين خاصة في ساعات المساء، كما يجب الحذر من الكحول الذي قد يجعلك تشعر بالنعاس لكنه يعيق نومك العميق لاحقًا.ثالثًا، وفر لنفسك بيئة نوم مريحة ومناسبة. اجعل غرفتك مظلمة وهادئة، ودرجة حرارتها معتدلة، إذ إن التعرض للضوء أو الضجيج قد يصعب الاستغراق في النوم،  قلل من استخدام الشاشات المشعة للضوء الأزرق قبل النوم، واستخدم ستائر تعتيم أو سدادات أذن إذا لزم الأمر، يمكن أن تساعدك أيضًا العادات التي تبعث على الاسترخاء، مثل الاستحمام الدافئ أو تمارين التنفس العميق، على التهدئة قبل النوم.رابعًا، قلل من فترات القيلولة خلال النهار، خصوصًا إذا كنت تنام لفترات طويلة أو في وقت متأخر، لأن ذلك قد يؤثر سلبًا على جودة نومك ليلا، أما إذا كنت تعمل بنظام نوبات ليلية، فقد تكون القيلولة ضرورية لتعويض نقص النوم.خامسًا، حاول تضمين النشاط البدني في روتينك اليومي، فهذا يحسن النوم بشكل ملحوظ،  لكن تجنب ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرة لأن النشاط الزائد قد يثير الجسم ويجعل النوم صعبًا.أخيرًا، السيطرة على التوتر والقلق أساسية لتحسين النوم، جرب كتابة ما يقلقك أو التأمل قبل النوم لتهدئة ذهنك، وتنظيم مهامك لتخفيف الضغط النفسي.