محمد أنيس يكشف عن أسباب قرار البنك المركزي بتخفيض سعر الفائدة

قال محمد أنيس، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد، إن هناك مبررين رئيسيين وراء قرار البنك المركزي بخفض الفائدة في اجتماعي أريل الماضي ومايو الحالي أولهما أن معدلات التضخم انخفضت بشكل كبير، مشيرًا إلى أن قراءة إبريل انخفضت مقارنة بأعلى رقم تم تسجيله في العام الماضي من 40 – 14% وهو انخفاض كبير نتج عنه أن الجنيه المصري أصبح له ما يعرف بمعدل الفائدة الحقيقي الذي يبلغ 14% عند خصم معدل الفائدة من نسبة التضخم، مؤكدًا أن هذا الرقم يعد مساحة كبيرة وواسعة للبنك المركزي للتحرك نحو تخفيض الفائدة.وأضاف أنيس، خلال تصريحاته لبرنامج “المراقب”، المذاع عبر “القاهرة الإخبارية” أن السبب الثاني هو استقرار تدفقات العملة الأجنبية، وتحديدًا الدولار، خلال الفترة الماضية، ما جعل البنك المركزي غير متخوف من أن يؤدي خفض الفائدة إلى نزوح أو خروج الاستثمارات غير المباشرة في السندات المصرية، وبالتالي ضعف السيولة الدولارية في السوق.وتابع أنه توقيت مناسب لبدء دورة التيسير النقدي بتخفيض الفائدة في اجتماعي إبريل ومايو، مشيرًا إلى أنه من الأنسب التوقف عن التخفيض في الاجتماعات الثلاثة القادمة والانتظار إلى حين ظهور مستجدات جديدة.وأوضح أن التوقعات كانت تشير إلى أن البنك المركزي سيتجه إلى تثبيت أسعار الفائدة في الاجتماع الحالي نظرًا لأنه خفضها بنسبة كبيرة وصلت إلى 2% في الاجتماع الماضي ومع ذلك فقد تم خفضها مجددًا بنسبة 1%.