حرمان من أبناءه لمدة عامين: أب يسعى لتحقيق العدالة من أجل لحظة لم الشمل

داخل أروقة محكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة، وقف أب في الأربعين من عمره، يحمل في يده صور باهتة لأطفاله الثلاثة، التقطها قبل عامين كانت آخر ما تبقى له من ذكرياته معهم بعد انفصاله عن زوجته، فقد حُرم من رؤيتهم دون مبرر قانوني، رغم وجود حكم قضائي يمنحه حق الرؤية.تقدم الأب “م. ع”، بعد أن قرر أن يكسر صمته بدعوى جديدة أمام محكمة الأسرة يطالب فيها بتنفيذ حكم الرؤية وإلزام طليقته بعدم منعه من أبسط حقوقه كأب.وقال للمحكمة: “مش عايز غير أشوف عيالي نفسي أشوفهم حتى لو ساعة في الأسبوع.”وأكد الأب عدم قدرته على التواصل مع أطفاله حتى المكالمات الهاتفية مقطوعة ومرت أعياد دون أن يسمع أصواتهم، وأن طليقته تنتقم منه أشد إنتقام بمنعه وحرمانه من أطفاله رغم أنه يرسل لهم شهريًا كل نفقاتهم.
شارك