تأشيرة “القيم المشتركة” الروسية تستقطب 1156 طلبًا من الغربيين في 7 أشهر

تأشيرة “القيم المشتركة” الروسية تستقطب 1156 طلبًا من الغربيين في 7 أشهر

كشف موقع “IMI Daily”، المنصة الإخبارية الدولية المتخصصة في تحليل وتغطية برامج الهجرة والجنسية عبر الاستثمار، أن روسيا استقطبت أكثر من 1150 متقدمًا من دول غربية خلال سبعة أشهر فقط ضمن ما يعرف بتأشيرة “القيم المشتركة”، وهو برنامج هجرة جديد أطلقته موسكو في سبتمبر 2024 كبديل لتأشيرة “الاستثمار الذهبي” التي لم تحظ بالإقبال المتوقع.

ألمانيا تتصدر قائمة المتقدمين

ووفقًا لما نقله موقع “IMI Daily” المتخصص في تغطية برامج الهجرة والجنسية عن طريق الاستثمار، نقلًا عن وزارة الداخلية الروسية، فإن ألمانيا تصدرت =المتقدمين بـ224 طلبًا، تلتها لاتفيا بـ126 طلبًا، والولايات المتحدة بـ99 طلبًا. كما جاءت فرنسا بـ95 طلبًا، وإيطاليا بـ82، والمملكة المتحدة بـ57. من خارج أوروبا، سجلت كندا 50 طلبًا، وإستونيا 55، وليتوانيا 39، وكوريا الجنوبية 34، وأستراليا 33. 

 

وتشير البيانات التي نشرتها وزارة الداخلية الروسية إلى أن الدول الأوروبية شكلت 79% من إجمالي الطلبات، حيث قدمت الدول الثلاث البلطيقية (لاتفيا، إستونيا، ليتوانيا) وحدها 220 طلبًا.

برنامج بديل لتأشيرة “الاستثمار الذهبي”

تم إطلاق تأشيرة “القيم المشتركة” كبديل لتأشيرة “الاستثمار الذهبي” الروسية، التي لم تحقق النجاح المتوقع. ويستهدف برنامج “القيم المشتركة” الأجانب الذين يُظهرون توافقًا فكريًا وثقافيًا مع المبادئ الروسية التقليدية، مثل احترام الحياة، أهمية الروابط الأسرية، وتقديم القيم الروحية على المادية. وعلى عكس البرامج الاستثمارية، لا يُشترط على المتقدمين ضخ أموال أو شراء عقارات، بل يكفي إثبات الالتزام بهذه القيم، مما يجعله نموذجًا فريدًا في عالم الهجرة.وقد أُعفي المتقدمون بحسب الحكومة الروسية من متطلبات اللغة واختبارات الثقافة الروسية، كما سُمح لهم بالحصول على إقامة مؤقتة خارج نظام الحصص، مما خفف من القيود البيروقراطية وأتاح انتقالًا أسرع وأكثر سهولة للعيش في روسيا.