نبيلة مكرم تروي تفاصيل تجربتها كوزيرة للهجرة: خضت معركة يجب أن أخرج منها بفخر.

نبيلة مكرم تروي تفاصيل تجربتها كوزيرة للهجرة: خضت معركة يجب أن أخرج منها بفخر.

قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، إنها لم تستطع تمالك دموعها يوم أدت اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، مؤكدة أن المشاعر كانت أكبر من أن توصف، وأنها شعرت بمزيج من الرهبة والفخر والمسؤولية الثقيلة.وأضافت، في حديثها لبرنامج “الرحلة” عبر قناة DMC+، أن لحظة دخولها قصر الاتحادية كانت أشبه بالحلم، حيث لم تصدق أنها على وشك أداء اليمين كوزيرة، قائلة: “أنا داخلة، والناس كلها حوالي، ومش مصدقة.. هو ده بجد؟.. أنا أصلًا بطبيعتي إنسانة عاطفية، ويومها كنت حاسة إني هفر”.وأكدت مكرم أنها حين وقفت أمام الرئيس لأداء القسم، شعرت وكأن صوتها اختفى، مشيرة إلى أنها بذلت مجهودًا لتتمالك نفسها وتبدو ثابتة، لكنها لم تتمكن من منع دموعها، قائلة: “وأنا بأدي القسم، لقيت نفسي بعيط.. مش عارفة أتكلم، ومش قادرة أخبي إني خايفة ومتوترة”.وأضافت أن الرئيس السيسي لاحظ تأثرها، وابتسم لها في محاولة لطمأنتها، مشيرة إلى أن تلك اللمحة الإنسانية ساعدتها على تجاوز التوتر. وأكدت أن هذه اللحظة ظلت محفورة في ذاكرتها إلى اليوم، قائلة: “عمري ما هنسى أول ما بصيتله، وحسيت قد إيه المسؤولية دي كبيرة”.واعتبرت أن القسم أمام الوطن والشعب مسؤولية تاريخية، مشيرة إلى أنها في تلك اللحظة شعرت بأن حياتها كلها تغيرت، وأنها انتقلت من خانة “المواطنة” إلى خانة “المسؤولة”، مضيفة: “مكنش فيه رجوع.. خلاص، أنا دخلت معركة لازم أخرج منها وأنا رافعة راسي”.