الوزير يقوم بجولة تفقدية في مواقع العمل للخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع

واصل الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، اليوم الجمعة، جولاته التفقدية لمتابعة المشروعات التي تنفذها وزارتا النقل والصناعة في محافظات الجمهورية.وتفقد الوزير، يرافقه كل من نائب وزير النقل للنقل البري ورئيس وقيادات هيئتي العامة للطرق والكباري والقومية للأنفاق، مواقع العمل بالخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع (أكتوبر / أسوان/ أبو سمبل)، والذي يبلغ طوله 1100 كيلومتر، وذلك في المسافة من أكتوبر حتى المنيا.وتابع الوزير، خلال جولته معدلات تنفيذ قطاعات المشروع المختلفة، بدءًا من نقطة الربط مع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع (السخنة / مطروح) في محطة حدائق أكتوبر، ومتفقدا باقي قطاعات المسار وتقاطعه مع الطرق المختلفة مثل (الدائري الأوسطي والإقليمي والصعيد الغربى) وغيرها من الطرق في هذه المسافة.وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء، أعمال تنفيذ جسر السكة والأعمال الصناعية في هذه المسافة بالاضافة الى المرور وتفقد ومتابعة معدلات تنفيذ الهيكل الخرساني لـ(8) محطات فى هذه المسافة وذلك بواقع (3) محطات للقطارات السريعة وهي (حدائق أكتوبر التبادلية بين الخطين الأول والثاني – بني سويف /الفيوم التي ستخدم اهالي المحافظتين – المنيا التي ستخدم اهالي وزائري المنطقه – كما تخدم تجمع الريف المصري الجديد والمناطق السياحية بالمحافظة وتعتبر عامل جذب مهم في تطوير المنطقه والاستثمارات المتوقعه بمدينة المنيا والظهير الصحراوي للمدينة و( 5 ) محطة للقطار الإقليمي وهي ( العياط – الفشن – العدوة – بني مزار – سمالوط) من إجمالي (36) محطة تشكل إجمالي عدد محطات الخط الثاني من شبكة القطار السريعالمخطط الزمني للانتهاء من المشروع تابع “الوزير” المخطط الزمني للانتهاء من الأعمال ومخطط سير حركة الركاب من المدخل الرئيسى للمحطات حتى الوصول إلى صالات التذاكر والتنقل بين الأرصفة والمخطط الاستثماري لكل محطة.وأكد “الوزير” ضرورة العمل على مدار الساعة وتنفيذ كافة الاعمال وفقا لقياسات الجودة العالية خاصة مع أهمية المشروع الذي سيمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة في مصر، مشيرا الى انه تمت مراعاة أن تكون مواقع المحطات بصفة عامة قريبه من الطرق والأماكن السكنية ومناطق التقاطعات مع محاور النيل، لخدمة سكان محافظات الصعيد، وأن تكون جميع طرق الاقتراب للمحطات حرة وتخدم جميع اتجاهات الحركة المرورية، وذلك تيسيرا على المسافرين للوصول إلى المحطات من كل الاتجاهات ومن جميع المدن والقرى القريبة.كما التقى الوزير خلال جولته، مع عدد من العاملين بالمشروع حيث نقل تقدير فخامة الرئيس واعتزازه بكل عمال مصر ودورهم الكبير في تنفيذ المشروعات العملاقة في مختلف المجالات.وأشار وزير النقل، على هامش جولته، إلى أن أعمال تنفيذ شبكة القطار الكهربائي السريع تجسد ملحمة عظيمة يتم تنفيذها على أرض مصر حيث تربط أنحاء الجمهورية ببعضها بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، مثل المناطق الصناعية في (حلوان و15 مايو وبرج العرب والسادس من أكتوبر والمنيا الجديدة وأسيوط الجديدة وغيرها) وكذلك خدمة المناطق السياحية بكافة أنواعها كما في (الجيزة وسوهاج والأقصر وأسوان وأبو سمبل والبحر الأحمر وغيرها) كذلك خدمة المناطق الزراعية الجديدة سواء في الدلتا الجديدة او مستقبل مصر أو جنة مصر وغرب المنيا وتوشكى وشرق العوينات، أيضًا المساهمة في خلق محاور لوجيستية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط وشمال وجنوب البلاد وربط المناطق الصناعية (مناطق الإنتاج) بالموانئ البحرية (مراكز التصدير) وكذا ربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة (الدلتا الجديدة – غرب المنيا – توشكي – مستقبل مصر) بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدي، والربط بين المناطق السياحية وإمكانية التجول بين الأماكن الأثرية والتاريخية بالإضافة الى تحقيق التكامل بين المطارات ( أسيوط – سوهاج – الأقصر – أسوان – أبو سمبل) والموانئ والطرق كمثال واضح للنقل متعدد الوسائل وربط المحاجر (أبو طرطور – قنا – أسوان) بموانئ التصدير، وكذا خدمة التوسعات العمرانية للدولة (قنا الجديدة – أسوان الجديدة – توشكي) بالإضافة الى المساهمة في خلق محاور جديدة للتنمية المستدامة، وتغطية مناطق جديدة مثل المسافة من أسوان لأبو سمبل لم تكن تغطيها شبكة قطارات الديزل كما يتطابق مسار الخطين الأول والثانى من الشبكة مع مخطط (ممر التنمية) الذى إقترحه العالم المصرى الدكتور “فاروق الباز” والذى يهدف إلى تحقيق تنمية زراعية وعمرانية من خلال زراعة مليون فدان وإستيعاب 20 مليون مواطن على مسار تنموى بطول 1200 كم من الأسكندرية وحتى أبو سمبل.