خبير: توظيف الواقع الافتراضي في المواقع الأثرية يعزز فهم المعلومات الدقيقة

خبير: توظيف الواقع الافتراضي في المواقع الأثرية يعزز فهم المعلومات الدقيقة

أكد الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، أن إدماج التكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها تقنيات الواقع الافتراضي، في القطاع السياحي يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز الاقتصاد السياحي لمصر، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات تساهم في تبسيط وعرض الحضارة المصرية بطريقة مشوقة وتفاعلية.وأوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”، أن المواقع الأثرية مثل الأهرامات والمعابد الكبرى تمثل بيئة مثالية لتطبيق هذه التكنولوجيا، لا سيما وأنها تساعد في تصحيح المفاهيم الخاطئة المنتشرة حول طرق بناء الأهرامات أو فهم الحياة في مصر القديمة، لافتًا إلى أن الواقع الافتراضي يقدم روايات موثوقة ومدعومة علميًا من خلال متخصصين في علم المصريات.وأشار إلى أهمية التوازن بين استخدام التكنولوجيا والحفاظ على الطابع الأثري، مؤكدًا أن مثل هذه التجارب ينبغي أن تُنفذ أولًا في مناطق غير مكتظة سياحيًا كنوع من الاختبار، لضمان ألا يكون هناك أي ضرر مادي أو بصري على المواقع الأثرية الأصلية.ونوه إلى ضرورة مراجعة التأثيرات المحتملة لاستخدام مثل هذه التكنولوجيا على العناصر الحساسة بالمواقع الأثرية، مثل التكوينات الرسوبية أو البنية المعمارية الأصلية، وذلك بالتعاون مع المتخصصين في علوم الآثار.وأردف الخبير الأثري، أن هذه التقنيات تفتح المجال لاستقطاب شرائح سياحية جديدة، لاسيما من الشباب، قائلًا إن الأجيال الحديثة تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، والواقع الافتراضي يمكنه تقديم تجربة غامرة تجذب الزوار وتشجعهم على قضاء وقت أطول داخل المواقع الأثرية.