خبير سياحي: العلمين الجديدة حققت المعايير اللازمة ونالت لقب عاصمة المصايف العربية.

قال الخبير السياحي محمد كارم إن اختيار مدينة العلمين الجديدة عاصمة للمصايف العربية يعكس حجم التطور العمراني والسياحي الذي شهدته المدينة في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن المدينة أصبحت نموذجًا للتخطيط المتكامل والبنية التحتية الحديثة.وأوضح كارم، خلال مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”، أن المدينة استضافت مؤخرًا أكبر مهرجان ثقافي وسياحي ورياضي، وهو ما لفت الأنظار إليها عالميًا، ودعم قرار المنظمة العربية للسياحة بمنحها هذا اللقب.وأضاف أن المشروعات السياحية والبنية التحتية المتطورة ساهمت في جذب الاستثمارات إلى مدينة العلمين، خصوصًا في ظل وجود مقومات طبيعية متميزة مثل مياه البحر المتوسط الصافية، والمناخ المعتدل على مدار العام.وأكد الخبير السياحي، أن الطريق الجديد الذي يربط بين القاهرة والعلمين ويستغرق نحو ساعة ونصف فقط، ساهم بشكل كبير في تعزيز التنمية السياحية والعمرانية، إلى جانب مطار العلمين الدولي الذي استقطب وفودًا من دول أوروبية وعربية.وأشار إلى أن اهتمام الدولة والقيادة السياسية بالمنطقة، واستضافة عدد من القمم والزيارات الرسمية بها، أسهم في تسليط الضوء على المدينة باعتبارها وجهة واعدة للترفيه والسياحة.وعن التأثير المتوقع للقب، أوضح أن منح العلمين الجديدة لقب عاصمة المصايف العربية سيعزز من إقبال السياح، لا سيما من دول الخليج وأوروبا، مما يدعم النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل لأبناء المنطقة، ويجذب المزيد من الاستثمارات السياحية والترفيهية.