إنشاء لجنة دائمة لمراقبة مستجدات أزمة إغلاق نوادي الأدب (خاص)

كشف الشاعر شوكت المصري، كواليس البيان الذي أصدره عدد من المثقفين والشخصيات العامة ونواب البرلمان، ودعا جموع الكتاب والمثقفين للتوقيع عليه، والخاص برفض قرار وزير الثقافة، غلق بعض المكتبات وبيوت الثقافة وأندية الأدب.
ممثلي أحزاب ونقابات يتباحثون حول أزمة غلق نوادي الأدب
وقال “المصري” في تصريح خاص لـ “الدستور”: ضم الاجتماع الذي خلص إلي إصدار البيان، ثلاثة من نواب البرلمان علي رأسهم سلمي مراد من حزب التجمع، ونقيب اتحاد الكتاب بالمنوفية، ونقيب الموسيقيين، ورئيس نادي المسرح، ورئيس نوادي الأدب بالمنوفية. كما ضم الاجتماع أيضا، ممثل عن نقيب المحامين، وممثلين عن أحزاب “التجمع، مصر الديمقراطي، الشعب الجمهوري”. هؤلاء ممثلين أحزاب وشخصيات عامة من بينهم اثنين كانا وكلاء وزارة سابقين، ومديرين للثقافة، مدير قصر ثقافة شبين السابق، ومدير مديرية الثقافة بالمنوفية السابق، وتواجدهم له علاقة بفكرة الميزانيات المخصصة لبعض بيوت الثقافة.
تشكيل لجنة دائمة لمتابعة التطورات حتى انتهاء الأزمة
وأوضح “المصري”، أن بيت ثقافة منوف علي سبيل المثال والذي أصدر وزير الثقافة قرار بإغلاقه، تكلفت عملية تجديده العام الماضي 220 ألف جنيه، وفي الأصل هذا البيت ملكا لوزارة الثقافة، مخصص لمدة 99 سنة تبقي منها حوالي 77 سنة، أي أنه غير مؤحر مثلما أعلن وزير الثقافة، لذا كان من الضروري مشاركة المديرين والمسئولين ممن تولوا إدارة بيوت الثقافة من قبل في المحافظة. وانتهى الاجتماع بإصدار المجتمعين بيان بتشكيل لجنة دائمة لمتابعة التطورات والمواقف والمستجدات حتى تنتهي هذه الأزمة وفقًا لما ورد من مطالبٍ في البيان.ولفت “المصري” إلي أن اللجنة مكونة من كل من “د. درية شرف الدين، د. ضياء رشوان، ود. أحمد مجاهد، رئيس لجنة الثقافة بالحوار الوطني” وفي هذه الأثناء أيضا هناك اجتماع آخر منعقد في الغربية، أما الخطوة التالية على هذه الاجتماعات فهي بيد البرلمان.