من عمق الريف.. التحالف الوطني يحدث فرقًا في القرى المصرية

من عمق الريف.. التحالف الوطني يحدث فرقًا في القرى المصرية

في رحلة تمتد عبر قرى مصر من شمال الدلتا حتى جنوب الصعيد، تواصل مبادرات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تحويل حياة الآلاف من الأسر، وبأيدٍ مصرية وإرادة جماعية، حمل التحالف مشاعل التنمية إلى المناطق الأكثر احتياجًا، مستهدفًا بناء إنسان قوي ومجتمع أكثر عدالة، وفق رؤية تنموية شاملة.وما يقوم به التحالف الوطني في القرى المصرية يعكس نموذجًا متكاملًا من العمل المجتمعي القائم على الشراكة والثقة، ومع كل قافلة تنطلق وكل منزل يُرمم أو مريض يُعالج، تتجدد الثقة في قدرة المجتمع المدني على إحداث فرق حقيقي في حياة المصريين. ويعد التحالف أحد الشركاء التنفيذيين الرئيسيين في مشروع “حياة كريمة”، حيث يتكامل عمله مع خطة الدولة لتطوير الريف، سواء في توفير الخدمات أو خلق فرص عمل أو تأهيل المنازل.التحالف لا يوزع مساعدات فقط، بل يصنع تنمية ويعيد رسم ملامح الريف من جديد.. نستعرض تلك الجهود في السطور التالية:
أطلق التحالف الوطني قوافل دورية لتوزيع السلع الغذائية الأساسية على الأسر الأولى بالرعاية في القرى، حيث وزعت آلاف الأطنان من المواد الغذائية خلال الأشهر الأخيرة، لم تقتصر المساعدات على السلع الجافة، بل شملت أيضًا اللحوم الطازجة والدواجن، خصوصًا في شهر رمضان ومع بداية المواسم.كما تم إطلاق مبادرة “ستر وعافية” لتوفير الدعم الفوري للأسر المتضررة من الأزمات، ومبادرة “دفا” لتوزيع بطاطين وملابس شتوية. كما نظمت قوافل ترفيهية وتثقيفية للأطفال ضمن مبادرات الدعم النفسي.الرعاية الصحية والعيادات المتنقلة
نظم التحالف عشرات القوافل الطبية التي جابت القرى والنجوع، مزودة بأطباء في تخصصات مختلفة وأجهزة كشف وتحاليل. كما تم إجراء جراحات مجانية، وتوفير الأدوية بالمجان، فضلًا عن مبادرات التوعية الصحية، خصوصًا في مجال أمراض النساء والطفل والباطنة.تطوير البنية التحتيةعمل التحالف على تحسين مستوى البنية الأساسية في بعض القرى من خلال ترميم المنازل، وتوصيل مياه نظيفة، وصيانة شبكات الصرف، بالإضافة إلى إعادة تأهيل عدد من المدارس والوحدات الصحية والمراكز الشبابية.وفي إطار السعي لتوفير فرص دخل مستدامة، قدم التحالف دعمًا لصغار المزارعين والحرفيين، إلى جانب توزيع رؤوس ماشية على الأسر المنتجة، ومعدات للورش الصغيرة. كما تم توفير تمويلات صغيرة بدون فوائد للنساء المعيلات والشباب. وضمن جهوده التنموية، أطلق التحالف فصول محو أمية للبالغين، خاصة للنساء، في قرى الصعيد، كما دعم تعليم الأطفال المتسربين، بالتنسيق مع الجهات الحكومية، من خلال مدارس مجتمعية صغيرة داخل القرى.