من هو الشيخ السيد سعيد “سلطان قراء فن التلاوة”.. الذي أتم حفظ القرآن الكريم في سن السابعة؟

ودعت الأمة الإسلامية اليوم أحد أبرز أعلام تلاوة القرآن الكريم، الشيخ السيد سعيد، الملقب بـ”سلطان القراء”، الذي فارق الحياة بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا وراءه أثرًا خالدًا في قلوب الملايين ممن تأثروا بصوته وتلاوته المميزة، خاصة في سورة يوسف.

مسيرة قرآنية حافلة بالعطاء

ولد الشيخ السيد سعيد في قرية ميت مرجا سلسيل، التابعة لمركز الجمالية في محافظة الدقهلية، وبدأ رحلته مع القرآن الكريم في سن السابعة، حيث أتم حفظه كاملًا في كتّاب القرية دون الالتحاق بمعهد ديني رسمي.

من هو الشيخ السيد سعيد “سلطان القراء” أبرز أعلام دولة التلاوة

بداية التلاوة من 25 قرشًا

كانت أولى خطوات الشيخ في عالم التلاوة من خلال حفل بسيط في قرية مجاورة، حصل فيه على أجر رمزي قدره 25 قرشًا  ومع ذلك، كانت هذه المناسبة البسيطة نقطة الانطلاق نحو مسيرة طويلة ومليئة بالعطاء القرآني.

محطة فارسكور.. التحول الأكبر

كانت كفر سليمان البحري بمركز فارسكور في محافظة دمياط المحطة التي شكلت نقطة تحول في مسيرة الشيخ، حيث تلقى الدعم والتشجيع اللازمين، مما مكنه من تطوير موهبته وتوسيع نطاق تأثيره.

محطات رئيسية في حياة الشيخ السيد سعيد

رعاية رئاسية وتقدير شعبي

في أواخر أيامه، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بعلاج الشيخ في إحدى المستشفيات العسكرية، تقديرًا لقيمته ومكانته في المجتمع المصري، خصوصًا في الأوساط الدينية والقرآنية.

الوفاة والجنازة

توفي الشيخ سيد سعيد بعد معاناة مع المرض، وتقرر تشييع جنازته من مسقط رأسه بمركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، وسط حالة من الحزن خيمت على جمهوره ومحبيه، والوسط الديني بشكل عام.