احتجاجات كبيرة في تل أبيب ضد حكومة الاحتلال تطالب بإنهاء الحرب

للمرة الثانية خلال يوم، تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي في تل أبيب مطالبين بوقف الحرب وإعادة المحتجزين. وفي الوقت ذاته، يتظاهر مئات الأشخاص أيضا عند مفترق “كركور”، مطالبين بعودة جميع المحتجزين في قطاع غزة.
كما تظاهر مئات الأشخاص ضد الحكومة ومن أجل إعادة المحتجزين في مدينة رحوفوت، حيث أغلقوا المفترق أمام حركة المرور.في الوقت ذاته، يحتجّ في المدينة نفسها عدد من نشطاء حزب الليكود، وتعمل قوات شرطة الاحتلال على منع وقوع اشتباكات بين الجانبين.
مظاهرات أمام منزل الرئيس الإسرائيلي
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام عبرية، بوقوع مظاهرات حاشدة قبالة منزل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج ورئيس لجنة الأمن في الكنيست الإسرائيلي، حيث تجمع المحتجون مطالبين بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وسط استمرار التصعيد العسكري في غزة.وسبق، ووجه المجلس الوطني الفلسطيني، مساء اليوم السبت، نداء إنسانيا عاجلا إلى المجتمع الدولي، مؤسساته وحكوماته والبرلمانات والشخصيات الدولية الوازنة وكل من تبقى لديه ضمير في هذا العالم، للتحرك الفوري لرفع حصار الموت والجوع الذي أودى بحياة عشرات الأطفال، ووقف المجازر المروعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وآخرها الجريمة المفزعة التي أودت بحياة تسعة أطفال أبناء الطبيبة آلاء النجار.وقال الوطني الفلسطيني في بيان له، مساء اليوم، إن هذه الجريمة التي جاءت بينما كانت الأم الطبيبة تؤدي واجبها الإنساني في المستشفى لتفجع بجثامين أطفالها وقد قضوا حرقا من شدة الانفجار، تجسّد السادية المطلقة والعقلية الانتقامية التي تحكم سلوك الاحتلال.وحذّر الوطني الفلسطيني، من استمرار الصمت الدولي وعدم اتخاذ إجراءات تجبر الاحتلال على وقف عدوانه، داعيا إلى تحرك عاجل لوقف المجازر وفتح المعابر وضمان إدخال المساعدات بشكل طبيعي دون ابتزاز المدنيين واللعب على وتيرة الاحتياج لتنفيذ مخططات تطهيرية هدفها إجبار المواطنين على الهجرة القسرية، وحماية المدنيين، ومحاسبة قادة الاحتلال أمام العدالة الدولية.