خبير: ضرورة مراجعة الهيكل التنظيمي للرابطة بسبب أزمة الدوري المصري (فيديو)

قال طلال عبد اللطيف، خبير اللوائح الرياضية، إن الدوري المصري يتجه نحو لحظة الحسم يوم الأربعاء المقبل، حيث ستحدد نتائج المباريات هوية الفريق الذي سيعتلي منصة التتويج، مؤكدًا أن لا شيء يحول دون إعلان البطل وفق ما تقرّه اللوائح الحالية.وأضاف عبداللطيف، خلال حديثه في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، أن رفض الشق المستعجل لا يعدّ رفضًا للدعوى الأصلية، بل هو إجراء ينطلق من عدم توافر ضرر عاجل يستدعي تدخّلًا فوريًا، شارحًا: “القضايا تُنظر وفق بُعدين، أحدهما شكلي والآخر جوهري، والقرار في هذه المرحلة لا يلغي حق أي طرف في المضي قدمًا بالمسار القانوني الموضوعي”.وعن موعد الفصل في القضية، أكد أن المحكمة الرياضية يُنتظر أن تصدر قرارها قبل 28 مايو، بعد استكمال الإجراءات المالية، حيث يتحمل نادي بيراميدز رسوم الاستئناف الأولية، إضافة إلى مبالغ تتراوح بين 25 إلى 30 ألف فرنك لكل طرف مشارك في النزاع، مع إمكانية دفعها من قبل النادي الطاعن في حال امتناع الخصوم عن السداد، ومن المرتقب أن تنظر هيئة ثلاثية من المحكمين القضية خلال 30 يومًا، إلا إذا استدعت الظروف عقد جلسة استماع إضافية.وأشار إلى السيناريوهات المحتملة لو أُعلن الأهلي بطلًا للدوري وفق الوضع الحالي، ثم صدر لاحقًا قرارٌ قضائي يؤيد خصم نقاط إضافية من رصيده، موضحًا أن إعلان الفائز سيتم كما هو مخطط، لكن تبقى احتمالات الاستئناف القانوني قائمة، ما يترك باب الجدل مفتوحًا حتى الفصل النهائي.وفي سياق منفصل، تناول “عبداللطيف” الإشكالية المرتبطة برابطة الأندية، مشيرًا إلى أن المادة 59 ب من لائحة اتحاد الكرة تحصر اختصاصاتها في الجوانب التسويقية وإبرام عقود الرعاية، دون أن تمنحها صلاحيات تنظيمية فعلية، موضحًا أن الأزمة الحالية تستوجب إعادة النظر في الهيكل التنظيمي للرابطة، سواء من خلال تعديل صلاحياتها أو العودة إلى النموذج التقليدي الذي تتولى فيه لجنة المسابقات إدارة البطولة بالكامل.