“الشرع” يشدد على رفض جهود تقسيم سوريا

“الشرع” يشدد على رفض جهود تقسيم سوريا

أكدت  الرئاسة السورية، اليوم الأحد، على أن  لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك  جاء ضمن جهود إعادة بناء العلاقة الاستراتيجية مع واشنطن.وتابعت الرئاسة السورية: أبرز الملفات التي بحثها الجانبان متابعة تنفيذ رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بينما أكد الشرع على أن العقوبات لا تزال تشكل عبئا كبيرا على السوريين وتعيق جهود التعافي الاقتصادي، كما شدد الشرع على رفض أي محاولات لتقسيم البلاد، مؤكدا تمسك الحكومة بوحدة وسيادة الأراضي السورية.

المبعوث الأمريكى إلى سوريا يكشف تفاصيل أول لقاء مع الشرع 

هذا فيما قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، الأحد، في أول لقاء مع الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع، إن سوريا أصبحت الآن مفتوحة للأعمال، بعد قرار رفع العقوبات عنها.وأردف باراك في بيان عبر حسابه على منصة “إكس”: “في أعقاب الاجتماع التأسيسي التاريخي بين الحكومة الأمريكية والحكومة السورية الجديدة، الذي استضافه الرئيس التركي ووزير خارجيته، أصبحت سوريا الآن مفتوحةً للأعمال! شكرًا لك، الرئيس ترامب”.وأضاف: “التقيتُ اليوم الرئيس السوري أحمد  الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في إسطنبول لتنفيذ قرار الرئيس ترامب الجريء بتمهيد الطريق للسلام والازدهار في سوريا، وأشاد الرئيس الشرع بالتحرك الأمريكي السريع لرفع العقوبات، مرحبًا بالإعلان التاريخي لوزير الخارجية روبيو، أمس، بإعفاء عقوبات قانون قيصر لمدة 180 يومًا، وإعلان وزارة الخزانة الأمريكية الترخيص العام 25 وإجراءات أخرى لتخفيف العقوبات”.وقال المبعوث الأمريكي باراك: “جددتُ دعم الولايات المتحدة للشعب السوري بعد سنوات طويلة من الصراع والعنف، وكررتُ موقف الوزير روبيو بأنه لو لم نتحرك بسرعة ووعي لرفع العقوبات، لما تمكن شركاؤنا في المنطقة من تقديم أموال المانحين والإمدادات والطاقة اللازمة لتخفيف معاناة الشعب السوري المتضرر وصدمته”.وأشار باراك إلى أن “الرئيس ترامب يهدف إلى تمكين الحكومة الجديدة من تهيئة الظروف المناسبة للشعب السوري ليس فقط للبقاء، بل للازدهار أيضًا”.وكانت واشنطن قد عينت توم باراك، السفير الأمريكي لدى تركيا مبعوثا خاصا إلى سوريا، وذلك في إطار إعادة تقييم السياسة الأمريكية تجاه دمشق بعد 14 عامًا من الحرب، في خطوة هامة على خريطة الملف السوري.