رئيس جهاز العبور الجديدة يشرف على تنفيذ مشاريع البنية التحتية تحضيراً لتسليم الأراضي.

 أجرى الدكتور المهندس أحمد إسماعيل جبر، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، جولة ميدانية موسعة لمتابعة سير العمل بمشروعات اعمال المرافق  المجاورات الواقعة بمنطقة الأمل سابقا، رافقه خلالها عدد من نوابه ومعاونيه ومديري الإدارات التنفيذية.استهل رئيس الجهاز  والوفد المرافق له جولته بتفقد أعمال المرافق بمجاورة 2 بالحي 29، والتي تضم أراضٍ بمساحات تبلغ 500 متر مربع. 

 التشديد على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المقررة لضمان تسليم الأراضي للمواطنين

وشدد رئيس جهاز العبور، خلال الزيارة على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المقررة لضمان تسليم الأراضي للمواطنين في المواعيد المحددة ضمن خطة مرحلية منظمة.

شملت الجولة متابعة  أعمال المرافق بالمجاورة 3 بالحي ذاته، والتي تحتوي على أراضٍ بمساحات 400 متر مربع، حيث تجرى حاليًا أعمال توصيل المرافق الأساسية من مياه، وصرف صحي، وري، إلى جانب أعمال تشكيل الطرق.كما تابع سير الأعمال بمجاورتي 4 و5 بنفس الحي، حيث تتراوح المساحات بين 350 و450 مترًا مربعًا، وشهدت تقدمًا ملحوظًا في تنفيذ شبكات البنية التحتية، تأهيل الطرق، واستكمال الترفيق اللازم تمهيدًا للتسليم.

استعدادات لتسليم أراضي بالحي الـ3
 

شملت الجولة أيضًا تفقد الأعمال الجارية بمجاورة 4 في الحي 32، والتي تضم أراضٍ بمساحة 209 أمتار مربع، حيث يتم تنفيذ نفس منظومة الترفيق. كما وقف رئيس الجهاز ميدانيًا على أعمال تسليم الأراضي للمواطنين في مجاورة 2 من الحي نفسه، والتي تضم مساحات تبلغ 276 متر مربع، مؤكدًا أن أعمال التسليم تسير بانسيابية ودون معوقات.وفي إطار دعم شبكات البنية التحتية، تفقد الدكتور أحمد إسماعيل مشروع تنفيذ محطة كهرباء “العبور 6” بالحي الثالث عشر، والتي تهدف إلى تغذية المجاورات الجديدة بالكهرباء ضمن خطة متكاملة لتجهيز المناطق العمرانية الجديدة وتهيئتها لاستقبال السكان.

التزام الجهاز الكامل بتسليم جميع الأراضي بالمناطق المضافة للمدينة وفق جدول زمني

واختتم رئيس جهاز العبور الجديدة  جولته بالتأكيد على التزام الجهاز الكامل بتسليم جميع الأراضي بالمناطق المضافة للمدينة وفق جدول زمني محدد، إلى جانب استكمال إجراءات التقنين بما يضمن تحقيق الاستقرار القانوني والاجتماعي للمواطنين. كما شدد على أهمية تنفيذ تنمية عمرانية منظمة تواكب توجهات الدولة نحو التوسع العمراني المدروس ومكافحة العشوائيات.