بعيدًا عن نقاش “إنقاذ المرضى” .. 10 مزايا لـ “شات جي بي تي” في حياتك اليومية

في ظل الجدل المتصاعد حول قدرة برنامج الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» على إنقاذ حياة المرضى، بعدما شهدت موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قصة أثارت جدلًا واسعًا بعد أن روى شخص يدعى إسلام عادل، كيف أنقذ ابن عمه من تسمم إثر ابتلاعه جزءًا كبيرًا من قرص الغلة باستخدام شات جي بي تي، وهو ما أدى إلى نفي الأطباء صحة ما ورد في المنشور، مؤكدين أن حبة الغلة لا يمكن علاجها عبر شات جي بي تي، فحبة الغلة تعد كابوسًا لأي طبيب، حيث نسبة النجاة منها ضئيلة للغاية حتى مع تطبيق بروتوكول وزارة الصحة بأسرع وقت ممكن.وخلال السطور التالية نسلط الضوء على الفوائد المتعددة التي يقدمها هذا برنامج شات جي بي تي في حياتنا اليومية بعيدًا عن الترهات الطبية المثيرة للجدل.
وأكد المختصون أن الذكاء الاصطناعي مثل «شات جي بي تي» هو أداة مساعدة لا تغني عن الخبرة الطبية ولا يجب استخدامها كبديل للعلاج. بل يستفاد منه في تسهيل المهام اليومية، ووفقًا للخبراء، يقدم «شات جي بي تي» عشر فوائد يمكن أن تحدث فارقًا كبيرًا في حياة المستخدمين، وهي:
1. المساعدة في التعليم والتعلم حيث يقدم شروحات مبسطة للمفاهيم العلمية والأكاديمية، مما يسهل على الطلاب والباحثين فهم المواد الدراسية.
2. إنتاج المحتوى حيث يساعد الكتاب والمحررين في صياغة مقالات، تقارير.
3. الترجمة الفورية حيث يوفر ترجمة دقيقة تدعم التواصل بين لغات متعددة.
4. دعم البرمجة لأنخ يقدم حلولًا تقنية وبرمجية تساعد المطورين في كتابة الأكواد وتصحيحها.
5. التنظيم وإدارة الوقت حيث يساعد في تخطيط الجداول اليومية وتنظيم المهام بكفاءة.
6. خدمة العملاء حيث يستخدم في الرد التلقائي على الاستفسارات وحل المشكلات بسرعة.
7. دعم اتخاذ القرارات من خلال تقديم تحليلات مبسطة ونصائح عملية لمساعدة الأفراد في اتخاذ خيارات أفضل.
8. تطوير مهارات التواصل حيث يدعم تحسين الكتابة والتحدث من خلال نماذج جاهزة.
9. تعزيز الإبداع من خلال مد المستخدمين بأفكار مبتكرة في مجالات متنوعة.
10. مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير أدوات تفاعلية تسهل تواصل ذوي الإعاقات مع التكنولوجيا.