التحضير لذبح 65 رأسًا من العجول المحلية خلال أيام التشريق في مجزر طنطا العام

التحضير لذبح 65 رأسًا من العجول المحلية خلال أيام التشريق في مجزر طنطا العام

تستعد جمعية الأورمان لتنفيذ واحدة من أكبر حملات ذبح وتوزيع لحوم الأضاحي خلال أيام التشريق، وذلك داخل مجزر طنطا العمومى بقرية شبشير الحصة في طنطا المعتمد من وزارة الزراعة، وتحت إشراف طبي بيطري كامل يضمن تطبيق أعلى معايير السلامة الصحية.جاء ذلك تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، حيث تأتي هذه المبادرة في إطار التعاون المثمر والدائم بين محافظة الغربية ومؤسسات العمل الأهلي، وعلى رأسها جمعية الأورمان، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تؤكد دومًا على أهمية دعم الفئات الأولى بالرعاية، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، وتقديم المساعدة المستدامة التي تنعكس على استقرارهم النفسي والاجتماعي.وأكدت حسناء إبراهيم، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية، أن مبادرات الذبح وتوزيع لحوم الأضاحي ليست مجرد عمل موسمي، بل هي أحد أوجه التكافل التي تُرسخ لقيم العدالة الاجتماعية، وتُسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر البسيطة.
وأضافت أن المديرية بالتعاون مع جمعية الأورمان خصصت كمية 65 عجل بلدى توزعهم على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم من أبناء محافظة الغربية. من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن عملية الذبح سوف تبدأ بعد صلاة عيد الأضحى المبارك الى عصر أخر أيام التشريق، ويلى مرحلة الذبح التجزير والتشفية والتعبئة والتغليف ويتم توزيعها على القرى الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أنه تم تخصيص 70 الف كيلو لحوم مستوردة توزع بعد شهرين حين وصولها مصر، موضحًا أنه يتم اختيار رؤوس الماشية المراد ذبحها بعناية شديدة، وبما يوافق الشرع الحكيم في شروط الأضحية.
وأشار “شعبان”، أن مكتب مشروعات الأورمان بالغربية وضع خطة عمل متكاملة تستهدف توزيع لحوم أضاحي لهذا العام  بجميع مراكز المحافظة وبالتعاون مع اكثر الجمعيات الخيرية الصغيرة وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة من خلال قوائم بيانات معتمدة بعد اجراء ابحاث ميدانية عليهم للتأكد من احقيتهم وبما يتفق مع شروط الجمعية. 
يذكر أن الجمعية أطلقت قبل سنوات مشروع صك الأضحية من الأورمان ومستمرة فى تنفيذها سنويًا لتحقيق الغاية الشرعية والاجتماعية من الاضحية بإدخال الفرحة على المضحى من خلال التاكد من وصول لحوم أضحيته الى مستحقيها، وايضًا المشاركة المجتمعية بتحقيق السعادة والبهجة للأسر الأكثر احتياجًا بتوصيل لحوم الأضاحى لهم فى منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجمهاتهم السكانية.