خبراء: اجتماع مدريد اليوم يعزز التعاون بين العالمين العربي والإسلامي والاتحاد الأوروبي

خبراء: اجتماع مدريد اليوم يعزز التعاون بين العالمين العربي والإسلامي والاتحاد الأوروبي

قال الكاتب الصحفي الدكتور أشرف العشري، إن الاجتماع الدولي المنعقد في إسبانيا  لدعم حل الدولتين يجري في إطار حراك اللجنة العربية الوزارية الإسلامية الخاصة بمتابعة تفاصيل الأوضاع في قطاع غزة بشأن التسوية السياسية الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي.وتابع، خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، أن هذه اللجنة تذهب باتجاه التعاون مع إسبانيا من خلال عملية مدريد التي تضم عدة دول بالاتحاد الأوروبي، بهدف البحث والنقاش حول عدد من القضايا الخاصة بإمكانية أن يكون هناك توحيد الخطى والرؤى بشأن إنقاذ الأوضاع في قطاع غزة على وجه السرعة إلى جانب التحضير للمؤتمر الدولي الذي سيُعقد في نيويورك يونيو المقبل برئاسة سعودية فرنسية.

اجتماع مدريد اليوم على درجة كبيرة من الأهمية

وأشار، إلى أن اجتماع مدريد اليوم على درجة كبيرة من الأهمية، خاصة أن اللجنة الوزارية العربية ستلتقي بأشقائها في الاتحاد الأوروبي من خلال عملية مدريد، لذا فإنه يوحد الجهود العربية الإسلامية مع المجموعة الأوروبية.فيما أوضح أستاذ القانون الدولي، الدكتور مجيد بودن، إن خطورة إسبانيا في دعوة هذا الاجتماع الموسع، وكذلك هناك العمل على تنسيق الاتجاهات بين الدول العربية والإسلامية وكذلك دول الاتحاد الأوروبي فهي هامة للغاية.

وضع قانوني جديد هو الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية

ولفت، خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية من باريس، اليوم الأحد، إلى أن تلك الاتجاهات مبنية أولًا على وضع قانوني جديد هو الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي يقول إن إسرائيل هي دولة الاحتلال وعليها واجب حماية الشعب الفلسطيني، فإسرائيل انتهكت حقوق الشعب الفلسطيني وقتلت بجانب قيامها الآن بجرائم حرب.وأكد، أن موقف العربي الأوروبي هام للغاية، منوهًا إلى أن الرأي الاستشاري هو غير ملزم من ناحية فأنها ليست لديها أوامر لإسرائيل على نقاط محددة، والأهم أن محكمة العدل الدولية  لا يمكن اتخاذ أى قرار يخالف هذا الراي الاستشاري وبالتالي المجتمع الدولي الان يتحول لكي يتخذ قراراته السياسية بدون أن ينتهك الرأي الاستشاري.وفي وقت سابق بحث أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة برئاسة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومدينة رفح ومحيطها، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، كما ناقش الاجتماع آليات معالجة الكارثة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة، ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاقانونية واللاشرعية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، بما يحقق السلام العادل والشامل ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الأمن في المنطقة.وثمن أعضاء اللجنة الوزارية اعتراف مملكة إسبانيا بدولة فلسطين، والتزامها استمرار تقديم جميع سبل الدعم لتفعيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يكفل تلبية استحقاقات الشعب الفلسطيني ويخدم الأمن والسلم في المنطقة والعالم في مواجهة التطرف وتفشي العنف واستمرار الانتهاكات للقانون الدولي.