تاريخ عطلة عيد الأضحى 2025 في ألمانيا

تستعد الجالية المسلمة في ألمانيا لأهم المناسبات الإسلامية، عيد الأضحى لعام 2025، والذي يتوقع أن يصادف يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وفقًا للتقويم الهجري في معظم الدول الإسلامية.وبحسب التقديرات، سيبدأ شهر ذو الحجة في أواخر مايو 2025، إيذانًا ببدء العشر الأوائل المباركة التي تسبق العيد، والتي تعد من أحب الأيام إلى الله، لما لها من فضل خاص في العبادات، وعلى رأسها الصيام والتكبير.بحسب موقع ZoraStore، الذي يختص بخدمات الجالية المسلمة في أوروبا، تتجلى مظاهر العيد في ألمانيا قبل أيام من قدومه، حيث يبدأ المسلمون التحضيرات لاستقبال عيد الأضحى المبارك.تُعتبر هذه المناسبة من أهم الأعياد في الإسلام، إذ يحيي المسلمون ذكرى استعداد النبي إبراهيم عليه السلام للتضحية بابنه إسماعيل، قبل أن يفديهما الله بكبش عظيم.فيما يلي تفاصيل أكثر عن استعدادات الجالية المسلمة في ألمانيا بهذه المناسبة ومظاهر الاحتفال به.
إجازة عيد الأضحى 2025 في ألمانيا
تشير الحسابات الفلكية إلى أن هلال شهر ذي الحجة 1446 هجريًا سيرصد بعد غروب شمس يوم الأربعاء 5 يونيو 2025، مما يعني أن بداية شهر ذو الحجة ستكون يوم الخميس 6 يونيو 2025، ويتوقع أن يصادف عيد الأضحى يوم الجمعة 14 يونيو 2025.لكن التقاليد الإسلامية تقضي بمراقبة الهلال بالعين المجردة، ولذلك قد تختلف بداية الشهر بيوم أو يومين حسب موقع الرصد الجغرافي، وهو ما قد يؤدي إلى اختلاف تاريخ العيد في بعض المناطق.في ألمانيا، حيث يتم الاعتماد على الرؤية الشرعية للهلال، من المتوقع أن تكون إجازة عيد الأضحى في يوم الجمعة 14 يونيو 2025، أو قد تتغير بناءً على رؤية الهلال الفعلية.رغم أن عيد الأضحى ليس عطلة رسمية في ألمانيا، إلا أن الجالية المسلمة تظهر التزامًا كبيرًا بأداء شعائر العيد والاحتفال به، مما يعكس التنوع الثقافي والديني للمجتمع الألماني.ووفقا لموقع ZoraStore تحرص الكثير من المؤسسات والشركات الألمانية مرونة في منح المسلمين إجازة خاصة بناءً على طلب مسبق. كما تعتمد بعض المدارس في المدن الكبرى، ذات الكثافة الإسلامية مثل برلين وفرانكفورت، سياسة تراعي الأعياد الدينية، مما يسمح للطلاب المسلمين بالاحتفال بالعيد دون التأثير على التزاماتهم الدراسية.
استعدادات الجالية المسلمة في ألمانيا لعيد الأضحى
مع اقتراب العيد، تنشط الجالية المسلمة في مختلف أنحاء ألمانيا في التحضير لهذه المناسبة من خلال تجهيز أماكن صلاة العيد، وتنظيم الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تعزز الروابط بين أفراد المجتمع المسلم. وتشارك العديد من المساجد والمراكز الإسلامية في هذه التحضيرات، حيث توفر برامج خاصة تشمل المحاضرات الدينية، وتوزيع الأضاحي، والأنشطة الترفيهية للأطفال.وترى الجالية المسلمة في هذه الفعاليات وسيلة لتعزيز التواصل بين المسلمين وباقي المجتمع الألماني، إضافة إلى تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين الثقافات، بحسب تقرير موقع ZoraStore.