كافة المعلومات حول اجتماع شعبة الذهب اليوم مع الشركات الكبرى

عقدت الشعبة العامة للمصوغات والمجوهرات، برئاسة هانى ميلاد جيد، صباح اليوم، بمقر الاتحاد اجتماعًا مع رئيس شركة (Lao Feng Xiang) الصينية وقيادات الشركة، بحضور أعضاء مجلس إدارة الشعبة وأصحاب مصانع المشغولات الذهبية فى مصر.أكد رئيس الشعبة خلال كلمته الترحيبية ببالغ التقدير لما تمثله الشركة الصينية العريقة من ريادة ومكانة مرموقة في صناعة وتجارة المشغولات الذهبية والمجوهرات، ليس فقط في الصين، بل على مستوى العالم.وأشار إلى أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين بلدينا الصديقين “مصر والصين” بل أيضًا من حيث الإمكانيات الكبيرة التي يتيحها التعاون بيننا في قطاعٍ يجمع بين الإرث الحضاري والفني والتقني، كما أننا نؤمن في الشعبة بأن التعاون الدولي هو حجر الزاوية لتطوير الصناعات الثقافية والتراثية ونرى في شراكتنا المقترحة مع شركة Lao Feng Xiang فرصة استراتيجية حقيقية لبناء جسر من الإبداع والتكامل، يجمع بين الحرفية المصرية المتجذرة في التاريخ، والقدرات الصناعية والتسويقية الصينية المتطورة.قال ميلاد “اننا نتطلع إلى التعاون مع شركتكم في عدة محاور منها: إطلاق مجموعة مجوهرات مصرية صينية مشتركة، تحمل الطابع الفني للحضارتين العريقتين وتستهدف الأسواق العالمية، وعلى رأسها السوق الصيني وإنشاء مركز تصميم مشترك في مصر لتطوير خطوط إنتاج حديثة، تمزج بين الرموز الثقافية المصرية والذوق العصري الآسيوي. مع تبادل الخبرات والتدريب بين الحرفيين والمصممين من الجانبين، بما يساهم في نقل المعارف الفنية ورفع جودة المنتجات. وأيضا التعاون في التسويق والتوزيع من خلال قنوات شركة LFX، وتصدير المنتجات المصرية تحت مظلتها إلى الأسواق العالمية، كما أن هناك أهمية الى بحث فرص الاستثمار الصناعي المشترك في مصر، مستفيدين من موقعها الجغرافي الاستراتيجي واتفاقياتها التجارية مع الدول العربية والأفريقية.كما أن هذا التعاون يمثل أكثر من مجرد شراكة تجارية إنه رؤية مستقبلية لدمج حضارتين غنيتين بالإبداع والجمال، ووضع بصمة مشتركة في سوق المجوهرات العالمي.وأكد رئيس شركة Lao Feng Xiang الصينية والوفد الصيني على ان الشركة الصينية تعمل منذ 170 عامًا وحققت أرباح خلال العام الأخير نحو 100 مليون دولار، كما انها نعمل في تصنيع الذهب والالماس والفضة وتصدر للعديد من الدول كما اننا نتطلع إلى التعاون مع الشركات المصرية.وأشار إلى أن منتجاتنا المستوحاة من التراث المصري تلاقي قبولا عند الشعب الصيني خاصة الشباب كأعلى مبيعات، كما تصل أرباح الشركة المشاركة في المعرض الصيني الواحد نحو مليون دولار ولدينا هدف التواصل مع الشركات المصرية خاصة أن شركتنا حكومية من أقدم وأكبر الشركات الصينية وادعو الشركات المصرية لزيارة الشركة للتجارة وعقد صفقات.. ويشمل الوفد الصيني شركات أخرى تعمل في المجالووجه ميلاد الدعوة للشركات الصينية المشاركة فى معرض نبيو للذهب والمجوهرات الذى تنظمه الشعبة سنويا في القاهرة ويشمل منتجات من العديد من الدول واستعرض التسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية وتيسير دخول وخروج منتجات الذهب المعروضة بكل سهولة ويسر، كما نتطلع الى توسيع مشاركة الشركات المصرية بجناح خاص في معارض الصينوطالب المهندس لطفي منيب نائب رئيس الشعبة التواصل مع الشركات الصينية أونلاين للتعرف على منتجاتهم من الذهب والالماس والفضة للمساعدة في عملية التعاون بيننا، واكد رئيس الوفد الصيني انه سيتم نقل نتائج هذا اللقاء والتقدم والنجاح التي حققتها الصناعة المصرية للمسؤولين الرسميين في الصين بعدها سيتم التعاون مع الجانب المصري استيرادا وتصديراوتساءل أعضاء الشعبة عن كيفية التعامل مع الشركة الصينية؟ وهل هناك إمكانية تصدير الذهب خام َواعادته مصنع من الصين وماهي التكلفة؟ حيث افاد رئيس الوفد الصينى انه سيكون في حالة التعاون فان شركتهم تقوم بعملية الشراء كمنتج نهائي. وتتولي ترويجه داخل الصين.. والجمارك الصينية متدرجة 8% على قيمة الذهب والضرائب 13% خلاف قيمة الشحن وفي كل الأحوال سيراعي تحديد التكلفة وأضافتها على السعر النهائي كمنتج مستورد للصين، كما ان هناك إمكانية لتصنيع الذهب خام واعادته الى مصر بدون اية رسوم َجمركية لكن يتم سداد تكلفة التصنيع وأن تكلفة تصنيع الجرام الواحد 10 دولار وكل ما تكون الكمية كبيرة تزيد قيمة التكلفة..ومن أجل زيادة التعاون مع الشركات الصينية أقامت الشعبة معرض للمصممين المصريين للتعرف على الصناعة والتراث المصري لصناعة المشغولات الذهبية حيث لاقى استحسانا من قبل الوفد وتم تنظيم لقاءات ثنائية بين تجار ومصنعي الذهب بين الطرفين