سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى لاستخدام التجويع كـ “أداة حرب”

قال الدكتور خالد أحمد الكاتب السياسي الفلسطيني من قطاع غزة، مرة أخرى ما زالت إسرائيل تمارس حرب التجويع علي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورغم كل الضغوطات الدولية الخجولة ما زالت إسرائيل تحاول عرقلة دخول المساعدات في ظل واقع سيء وحاجة ماسة للطعام من قبل السكان الذين فرض عليهم حصار التجويع منذ أكثر من ٧٠ يوما.
وأضاف أحمد في تصريحات لـ”الدستور”، أن إسرائيل تحاول استخدام التجويع كسلاح وهذا منافي لاتفاقيات جنيف واتفاقيات حقوق الإنسان لكنها تحاول بأشكال مختلفة ممارسة حرب التجويع والإبادة والتحايل علي المجتمع الدولي بأشكال متعددة والتي كان آخرها تحديد نقاط توزيع داخل رفح تحت اسم منظمة أمريكية وهذا ما رفضته كل المنظمات الدولية والاغاثية واعتبرته استغلال أمني وسياسي لحاجة الناس للطعام حيث كان من المقرر تنفيذه يوم غد لكنه تم تأجيله بشكل معلن لعدة أيام تحت ذريعة عدم الجهوزية اللوجستوية وهو في الحقيقة أن غالبية الدول المانحة رفضت التعاطي مع هذا المشروع واعتبرته مخالفا للقانون الدولي والدولي الإنساني وطالبت بإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة والأونروا واحترام آدمية الانسان وقت الحرب.
سياسة إسرائيل تدل على فشلها
وأكد أحمد أن سياسة إسرائيل تدل علي فشلها في تحقيق أهدافها من الحرب وما زالت تعاند المجتمع الدولي وتحاول اقناعه لتنفيذ مخططها لتهجير الشعب الفلسطيني الأعزل ومحاولة تحقيق أهداف سياسة أخري.وسبق، وكشف موقع “أكسيوس” الأمريكي عن تزايد عزلة إسرائيل الدولية بشكل غير مسبوق، بعدما أعلن العديد من أقرب حلفائها الدوليين انفصالهم علنًا عن حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب عدوان حكومته المتطرفة المتواصل على غزة وتجميدها للمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.وأضاف الموقع أن نتنياهو كان يتمتع في السابق بشرعية دولية غير مسبوقة لمجابهة حماس بعد هجمات 7 أكتوبر، لكن التراجع التدريجي في الدعم مع استمرار الحرب تحول الآن إلى تسونامي دبلوماسي.