“التعليم لا يعرف السن”: أب وابنته يتواجدان في المدرسة رغم بلوغه سن التقاعد.

“التعليم لا يعرف السن”: أب وابنته يتواجدان في المدرسة رغم بلوغه سن التقاعد.

عرض برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، حوارًا مع شخص يدعى خالد أبو ليلة، والذي قرر دراسة الحقوق ويكون زميلًا لابنته رنيم، بعد بلوغه سن المعاش من أجل الحصول على فرصة عمل.وقال أبو ليلة، خلال تصريحاته للبرنامج، إنه يوجد نظام المؤهلات العليا انتظام، وهذا النظام لا يشترط الحضور أو الامتحانات الشفوية، ويعتمد على المحاضرات الأونلاين، ثم أداء الامتحانات مع باقي الطلاب، والبالغ عددهم نحو 67 طالبًا من حملة المؤهلات العليا ما أتاح له الإلحاق بكلية الحقوق رفقة ابنته.وأشار إلى أنه في البداية كان يشعر بالحرج من الدراسة وسط شباب أصغر سنًا، لكنه تغلب على ذلك لاحقًا لرغبته في تحقيق هدفه، مؤكدًا أن حلمه الحالي هو دراسة الحقوق للحصول على فرصة عمل لاحقًا، موضحًا أنه فضل استكمال تعليمه بعد بلوغه سن المعاش، بدلًا من الجلوس في المنزل ومواجهة الاكتئاب ومشاكل المعاشات.

التقاعد ليس نهاية الطريق

وأكد أن التقاعد ليس نهاية الطريق، وأن العمل بعد المعاش ليس عيبًا، بل يجب احترام من يواصل العطاء ما دام يتمتع بالصحة، مشيرًا إلى أن الظروف التي واجهها بعد وفاة زوجته كانت صعبة للغاية، لكنه تحملها حفاظًا على تماسك الأسرة، رافضًا أن يتشتت أولاده الأربعة، خاصة بعد أن وصلت والدتهم إلى حالة إعاقة شديدة.وأشار إلى أن تجربته تمثل دعوة لمن هم على مشارف المعاش لاستثمار الوقت في التعلم والتطوير، قائلًا إن التخصصات المطلوبة حاليًا تشمل مجالات الحاسبات والبرمجة والذكاء الاصطناعي، داعيًا الشباب للالتحاق بكليات الهندسة أو الحاسبات.