أزمة ثقة تضع حكومة الاحتلال في موقف حرج.. ونتنياهو يتحمل عواقب الحرب على غزة

أزمة ثقة تضع حكومة الاحتلال في موقف حرج.. ونتنياهو يتحمل عواقب الحرب على غزة

قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن الحالة النفسية في المجتمع الإسرائيلي متوترة مع تزايد الخسائر العسكرية والسياسية، لافتًا إلى أن تعيين ديفيد زيني رئيسًا لجهاز الشاباك زاد من حدة التوتر بسبب رفضه صفقة تبادل الأسرى، ما أثار غضب أهالي المحتجزين وتصاعد الاحتجاجات.وأضاف أبو شامة خلال مداخلة في برنامج “ملف اليوم”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن استمرار المعارضة في كشف نقاط الضعف لدى الحكومة التي تحكم منذ نوفمبر 2022، مع دخول إسرائيل في نفق مظلم يصعب الخروج منه بسبب استمرار الحرب التي قد تطول، وسط غموض في الأهداف النهائية للصراع.وشدد على أن الدول الأوروبية بدأت تقلص دعمها لإسرائيل وفرضت تهديدات وعقوبات بسبب استمرار العدوان ورفض السماح بوصول المساعدات الإنسانية لغزة، التي لم تتجاوز نسبتها 1% من الاحتياجات، مؤكدًا أن رفض نتنياهو التهدئة أو إطلاق سراح الأسرى يزيد من تفاقم الأزمة السياسية والاجتماعية في تل أبيب.