تعرض لتهديدات.. محامي يكشف ملابسات وفاة أحمد الدجوي

كشف محامي أسرة شريف الدجوي، تفاصيل جديدة بشأن الوضع الإداري للدكتور أحمد الدجوي داخل الأسرة والمؤسسات التي كان يشرف عليها، إلى جانب المستجدات المرتبطة بوفاته.وأضاف المحامي،  خلال تصريحاته ببرنامج “كلمة أخيرة” والمذاع عبر فضائية on، أن الدكتور أحمد كان يتولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة “دار التربية”، نافيًا صحة ما تم تداوله عن كونه يشغل منصب مدير التسويق في الجامعة، مشيرًا إلى أن هذا المنصب يعكس حجمه الحقيقي داخل الهيكل الإداري للمؤسسة، قبل أن يتم استبعاده بقرارات من أسرة الدكتورة منى الدجوي.وأشار إلى أن خلافات عائلية تفاقمت في الفترة الأخيرة، حيث جرى الضغط على الدكتورة نوال الدجوي لتوقيع تنازلات تتعلق بممتلكاتها، بالإضافة إلى تهميش الدكتور أحمد واستبعاده من شئون الإدارة والميراث.

ملابسات الوفاة

وعن ظروف الوفاة، أكد أن التحقيقات الجارية لم تحسم بعد ما إذا كان الأمر يتعلق بانتحار أو جريمة قتل، مشيرًا إلى أن الدكتور أحمد سبق وأن تلقى تهديدات، لكن هذا لا يعني الجزم بوجود شبهة جنائية، وأن الكلمة الأخيرة تعود للأجهزة الأمنية المختصة.وعلق على أن وصف الدكتور أحمد الدجوي بالمريض النفسي إساءة إلى التعليم في مصر، خاصةً وأنه رئيس مؤسسة تعليمية كبرى، وله أبحاث منشورة في أستراليا وأمريكا، ويدرس بالخارج، موضحًا أن القول بتعرضه لضغوط نفسية يظل مجرد فرضية، والفرض والعدم سواء، ولا ينبغي الاستناد إلى هذا الوصف دون دليل مادي واضح.