الكنيسة الكاثوليكية تشهد فعاليات رعوية نشطة خلال فترة الخماسين

شهدت الكنيسة الكاثوليكية في مصر خلال الاسبوع الجاري عدة أنشطة رعوية مكثفة، فعلى سبيل المثال وتحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، نظم المجلس الإقليمي لجنود مريم “مريم ملكة العالم”، الاغتراب الأول لعام 2025، حيث تمت زيارة كنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة.شارك في اللقاء القمص مرقس لطفي، والأب بولس بباوي، راعيا الكنيسة، بحضور 80 خادمًا وخادمة يمثلون مجالس القاهرة الكبرى: المجلس الإقليمي لجنود مريم “مريم ملكة العالم، والمجلسين المحليين لجنود مريم: “مريم أم الفادي”، بشبرا، و”مريم سيدة الرسل”، بمصر الجديدة، كما شارك أيضًا عدد من خدام جنود مريم، وخدمة التربية الدينية، بكنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة.بدأت الزيارة بتلاوة أسرار المسبحة الوردية، أعقبها تقديم نبذة تعريفية عن مفهوم الاغتراب، والهدف الخاص به، تلاها طرح بعض التأملات الشخصية في المزمور الرابع والثلاثين، الذي يحمل معاني بها علاقة وثيقة بفضيلة الرجاء، تزامنًا مع عام “يوبيل الرجاء”.كذلك، ألقى الأب بولس بباوي لقاءً روحيًا تكوينيًا حول “روحانية الزيارة المريمية”، انطلاقًا من نَص زيارة العذراء مريم إلى نسيبتها القديسة أليصابات (لو١: ۳۹- ٥٦)، ونَص إرسال للرب يسوع للسبعين رسول (لو ١۰: ١- ١٦).تضمن اليوم أيضًا توزيع أيقونة القديسة مريم، وبها صلاة تكريس المنازل، وتذكار مريم العذراء موزعة النعم، الذي سبق مباركته من قِبل البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.وعقب ذلك، قام الخدام بزيارة وافتقاد 66 أسرة، حاملين لهم رسالة محبة الله، والعذراء مريم، وافتقاد الكنيسة لشعبها، داعين إياهم إلى المشاركة في صلوات الشهر المريمي، وقد لبى الكثيرون الدعوة بفرح وسرور.وشهد اليوم أيضًا عدد من الترانيم الروحية المريمية، قدمها كورال “قلب يسوع”، التابع للكنيسة، بالإضافة إلى كلمة القمص مرقس لطفي، الذي شكر جميع الحاضرين على كافة مجهوداتهم المبذولة في اليوم.الجدير بالذكر أن الاغتراب القادم للمجلس الإقليمي لجنود مريم “مريم ملكة العالم”، سيكون شهر أغسطس المقبل، بإيبارشية الإسماعيلية.