حساسية الطقس: المسببات ووسائل العلاج وطرق الوقاية الفعالة!

حساسية الطقس: المسببات ووسائل العلاج وطرق الوقاية الفعالة!

يتعرض الكثير من الأشخاص لتفاقم أعراض الحساسية خلال أوقات معينة من العام، حيث تزداد حالات العطاس، واحتقان الأنف، واحمرار العينين.

تأثيرات الطقس على حالات الحساسية

 وأعراض أخرى تتفاوت في شدتها،  يعود هذا الأمر إلى التغيرات المناخية التي تسهم في انتشار مسببات الحساسية في الهواء مثل حبوب اللقاح، العفن، العث المنزلي، وغيرها من المحفزات البيئية،  بعض المواسم تحمل تأثيرا مباشرا على الجلد أو الجهاز التنفسي.

1- الرياح والعواصف

تحمل الرياح القوية كميات كبيرة من الجزيئات الدقيقة مثل غبار الطلع، التي تظل معلقة في الهواء لفترات طويلة، مما يزيد من فرص تعرض الأفراد لها واستثارة أعراض الحساسية لديهم.

2- هطول الأمطار

في حين أن الأمطار قد تقلل من كمية حبوب اللقاح المنتشرة في الجو، إلا أن الرطوبة الناتجة عنها تخلق بيئة مناسبة لتكاثر العفن والعث، وهي من أشهر مسببات الحساسية الداخلية.

3- البرودة

يؤثر الطقس البارد على الأفراد المصابين بالربو أو أمراض الجهاز التنفسي، إذ يؤدي إلى ضيق الشعب الهوائية وتحفيز نوبات الحساسية، كما أن بعض الأشخاص يعانون من تفاعلات جلدية عند التعرض للبرودة الشديدة.

4- الحرارة العالية

تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى زيادة تلوث الهواء، ما يعزز من تفاقم أعراض الربو التحسسي، وظهور علامات الحساسية التنفسية.

5- تغير الفصول

التحول بين الفصول يرافقه تغير في نوعية وكثافة مسببات الحساسية، حيث يزدهر نمو العفن في الشتاء، وتنتشر حبوب اللقاح في الربيع، بينما تساهم أوراق الخريف المتساقطة في توفير بيئة خصبة لنمو الفطريات.

الحساسية حسب الفصول

الربيع: أكثر المواسم ارتباطًا بالحساسية، نتيجة لانتشار غبار الطلع من النباتات المزهرة، ما يؤدي إلى تفاقم أعراض حساسية الأنف والعينين.الصيف: يساهم في تكاثر بعض النباتات مثل الرجيد، ويزيد من نشاط العفن داخل البيوت.الخريف: استمرار إطلاق حبوب اللقاح من نباتات مثل الرجيد، بالإضافة إلى نمو الفطريات بين أوراق الأشجار المتساقطة.الشتاء: رغم انخفاض نسبة الطلع، إلا أن الرطوبة والبرد الشديد يسهمان في إثارة أعراض الحساسية الجلدية والتنفسية.

كيف تحمي نفسك من الحساسية الموسمية؟

تجنب الخروج في الأوقات التي يكون فيها تركيز المهيجات مرتفعًا (مثل الأيام العاصفة).إبقاء النوافذ مغلقة واستخدام أجهزة تنقية الهواء بفلتر HEPA.الاستحمام وتغيير الملابس بعد العودة من الخارج لتقليل التعرض للمهيجات.تنظيف الفراش وأسطح المنزل بانتظام لتقليل تراكم العث والعفن.حمل الأدوية اللازمة دائمًا، مثل مضادات الهيستامين أو بخاخات الربو.استشارة الطبيب قبل بداية الموسم التحسسي لتقييم الحاجة إلى العلاج الوقائي.الوعي بتأثيرات الطقس والتغيرات الموسمية يساعد في الوقاية من نوبات الحساسية وتحسين جودة الحياة، لا سيما لدى المصابين بأمراض تنفسية أو جلدية مرتبطة بالموسم.