فعاليات رعوية مكثفة في مكاتب التنمية التابعة للكنيسة الكاثوليكية هذا الأسبوع

شهدت الكنيسة الكاثوليكية عدة أنشطة رعوية تهدف إلى تنمية المجتمع المصري والشباب بمختلف الإيبارشيات خلال هذا الأسبوع.مكتب التنمية بإيبارشية الإسماعيلية ينظم ورشة العمل “تصحيح المفاهيم الجندرية”تحت رعاية الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، نظّم فريق مشروع “حقها”، التابع لمكتب التنمية بالإيبارشية “IDDO”، ورشة العمل “تصحيح المفاهيم الجندرية”، بمقر المكتبة العامة، بالإسماعيلية.جاء ذلك بحضور الدكتورة مها الحفناوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، التي قامت بزيارة ورشة العمل، حيث أعربت عن تقديرها لما تضمنته الورشة من فعاليات ومناقشات هامة وهادفة، مؤكدةً في كلمتها أهمية المبادرة، والورشة، ودورها في تعزيز قدرات الجمعيات الأهلية.وشددت وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية على ضرورة تفعيل وتضمين مفاهيم النوع الاجتماعي في أنشطة الجمعيات، والعمل بجدية على قضايا المساواة بين الجنسين، لما لها من أثر كبير في تحقيق العدالة الاجتماعية، والتنمية المستدامة داخل المجتمعات.في سياق متصل بالكنيسة الكاثوليكية، نظّم فريق مشروع “حقها”، التابع لمكتب التنمية بالإيبارشية الكاثوليكية بالإسماعيلية “IDDO”، لقاءً تفاعليًا مع سيدات مجتمع أبو صوير، ناقش خلاله مفاهيم النوع الاجتماعي، والمساواة بين الجنسين.وشهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا من المشاركات، حيث انخرطن في أنشطة، وحوارات فتحت المجال لفهم الفرق بين الأدوار البيولوجية، والأدوار الجندرية، كما تم تسليط الضوء على دور المرأة المحوري في دعم قضايا المساواة، وتمكين المجتمع.كما نظم أمس، المجلس الإقليمي لجنود مريم “مريم ملكة العالم”، الاغتراب الأول لعام 2025، حيث تمت زيارة كنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة.شارك في اللقاء القمص مرقس لطفي، والأب بولس بباوي، راعيا الكنيسة، بحضور 80 خادمًا وخادمة يمثلون مجالس القاهرة الكبرى: المجلس الإقليمي لجنود مريم “مريم ملكة العالم، والمجلسين المحليين لجنود مريم: “مريم أم الفادي”، بشبرا، و”مريم سيدة الرسل”، بمصر الجديدة، كما شارك أيضًا عدد من خدام جنود مريم، وخدمة التربية الدينية، بكنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة.بدأت الزيارة بتلاوة أسرار المسبحة الوردية، أعقبها تقديم نبذة تعريفية عن مفهوم الاغتراب، والهدف الخاص به، تلاها طرح بعض التأملات الشخصية في المزمور الرابع والثلاثين، الذي يحمل معاني بها علاقة وثيقة بفضيلة الرجاء، تزامنًا مع عام “يوبيل الرجاء”.