توافق بين السويد وفنلندا والدنمارك لدعوة إسرائيل بشأن أزمة المساعدات إلى غزة

توافق بين السويد وفنلندا والدنمارك لدعوة إسرائيل بشأن أزمة المساعدات إلى غزة

أعرب قادة السويد وفنلندا والدنمارك عن إحباطهم المتزايد إزاء أزمة المساعدات الإنسانية في غزة، داعين إسرائيل إلى ضمان تدفق المساعدات إلى القطاع فورًا.ووفقا لما نقلته وكالات عالمية، فقد أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون أن وزارة الخارجية السويدية تعتزم استدعاء السفير الإسرائيلي في ستوكهولم بشأن هذه القضية.في غضون ذلك، حث رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو على ممارسة ضغط دولي على إسرائيل، قائلاً إن على البلاد “ضمان وصول المساعدات الإنسانية فورًا”.وأكدت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن هذا الانتقاد، واصفةً الوضع الحالي بأنه “غير مقبول”.

إطلاق سراح 10 محتجزين ووقف إطلاق نار لمدة 70 يومًا

وسبق وأفاد مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات الرامية إلى تأمين هدنة بين إسرائيل وحماس في غزة، اليوم الاثنين، بأن هناك مقترحًا جديدًا يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن، ووقف إطلاق نار لمدة 70 يومًا، وانسحابًا إسرائيليًا جزئيًا، وفق وكالة فرانس برس.

هدنة غزة 

ويأتي هذا الاتفاق المحتمل الجديد في الوقت الذي تُصعّد فيه إسرائيل هجومها على الأراضي الفلسطينية، ويأتي عقب جولات سابقة من المحادثات لم تُحقق أي تقدم يُذكر منذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في منتصف مارس.وقال مصدر مُطلع على المفاوضات لوكالة فرانس برس: “يتضمن الاقتراح الجديد، الذي يُعتبر تطويرًا لمسار ورؤية المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، إطلاق سراح عشرة رهائن إسرائيليين أحياء تحتجزهم حماس مقابل هدنة لمدة 70 يومًا، وانسحاب جزئي من قطاع غزة، وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين”.وأضاف المصدر أن وسطاء قدموا الاقتراح “خلال الأيام القليلة الماضية”، دون تحديد ما إذا كان من الولايات المتحدة أو مصر أو قطر، وجميعها شاركت في محادثات وقف إطلاق النار طوال فترة الحرب.ويتضمن الاقتراح إطلاق سراح “خمسة رهائن إسرائيليين أحياء خلال الأسبوع الأول من تنفيذ الاتفاق، وخمسة آخرين قبل انتهاء فترة الهدنة”.

تطورات الهدنة

وصرح مصدر فلسطيني ثانٍ مُطّلع على المحادثات لوكالة فرانس برس بأن “إسرائيل وحماس ستدرسان الاقتراح، وسيُجيب الجانبان على الوسطاء”