أمينة الفتوى تشرح أبرز الأعمال المستحبة للنساء في الأيام الأولى من شهر ذي الحجة

أوضحت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أفضل أعمال للنساء في العشر الأوائل من ذي الحجة، قائلة: “الاستعداد النفسي والروحي للمرأة في استقبال العشر الأوائل من ذي الحجة يمكن تلخيصه في مبدأين رئيسيين: التخلي ثم التحلي”.وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج “حواء”، المذاع على قناة الناس، أن التخلي يعني أن تبدأ المرأة بالتخلص من كل ما يؤثر عليها سلبًا نفسيًا وروحيًا، وأهمه التخلي عن الذنوب والمعاصي، وذلك عبر الابتعاد عنها، والاستغفار، والعزم على عدم العودة إليها مرة أخرى، وهو ما يُعرف بأركان التوبة الثلاثة.وأوضحت أنه عندما يقع الإنسان في الذنب، يشعر بضيق نفسي وروحي شديد، لذلك على المرأة أن تتخلص من هذه الأمور التي تثقل نفسها وروحها، وأن ترد حقوق العباد والمظالم إلى أهلها، فتبدأ صفحة بيضاء مع ربها في هذه الأيام المباركة.وتابعت: “أما التحلي، بأنه تحلّي المرأة بالأخلاق الفاضلة وآداب العبادة، مع الإصرار على اغتنام هذه الأيام بالعمل الصالح ووضع خطة واضحة لتحقيق أكبر استفادة روحية”.وأشارت إلى أن المرأة يمكنها أن تبدأ هذه المرحلة بنية خالصة سواء كانت مُحجبة أو غير قادرة على أداء الحج أو العمرة، فهي تُثاب على النية وحدها، مع إمكانية الصيام لمن كانت من أهل الصيام، أو التصدق، والذكر، وقراءة القرآن، والدعاء، وكل الأعمال الصالحة التي تقترب بها إلى الله.كما أكدت أن قراءة القرآن عبادة عظيمة، وأجرها مضاعف، مستشهدة بقوب النبي ﷺ: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه)، وكل حرف من القرآن له أجر مضاعف بعشر حسنات، فكيف بالعشر الأوائل من ذي الحجة؟ أجرها يتضاعف ويزداد، فتكون فرصة لا تعوّض للتقرب إلى الله عز وجل”.