من بينها ‘الطنطورية’: رؤية حول المقاومة في الأدب الفلسطيني

من بينها ‘الطنطورية’: رؤية حول المقاومة في الأدب الفلسطيني

لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل تشديد حصاره على قطاع غزة، وعملياته العسكرية التي تستهد الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ، ومع هذه الحرب الدموية والإبادة الجماعية التي لا تتوقف، نستعرض لكم أبرز روايات الكتاب عن فلسطين وتراثها الثري، وقصصها المأساوية. 

الطنطورية

تقاوم بطلة الرواية، طيلة حياتها، منذ الصبا الى الشيخوخة، وتوثق الكاتبة رضوى عاشور، من خلال بطلة الرواية مظاهر الحياة في قرية الطنطورة الواقعة على الساحل الفلسطيني جنوب حيفا، ومشاهد مؤلمة لما تعرضت هذه القرية عام 1948 لمذبحة على يد العصابات الصهيونية.

باب الشمس

تطرح رواية باب الشمس، سؤالًا عميقًا حول معنى البقاء وتسلط الضوء على المقاومة التي تتشبث بالحياة في وجه القهر التاريخي، ويروي الكاتب إلياس خوري في روايته مشاهد حية من معاناة الفلسطينين من مسيرة المطر والموت والوحل، والتهجير وحياة المخيمات. 

ولدت هناك.. ولدت هنا

يروي الكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي، رحلته مع ابنه، وهي رحلة مليئة بالمصاعب وأيضًا المقاومة للظلم وهما في طريقهم إلى فلسطين بصحبة ابنه تميم، بعدما حصل على إذن الدخول وتمنى لم الشمل الذي أنهى به روايته “رأيت رام الله”. وتعد الرواية من أبرز روايات المقاومة.

البحث عن وليد مسعود

يقدم جبرا ابراهيم جبرا وهو مؤلف ورسام، وناقد تشكيلي، فلسطيني، من خلال هذا العمل حكاية “وليد مسعود” الفلسطينى الجنسية المثقف المثقل بالأسئلة الفلسفية، التي أبرزها: سؤال الوطن، ومن أشهر كلمات الرواية: “إلى تلك التى رأت من الحياة مارأت.. وبقيت على كبريائها، تقاوم..”.

أرض البرتقال الحزين

يجسد غسان كنفاني، وهو روائي وقاص وصحفي فلسطيني، قصصًا مؤلمة عن المأساة الفلسطينية، وفي روايته يعبر عن الفلسطيني الذي لا يستطيع أن يتحرر من ذاكرته في لحظات الذهول أمام المأساة، أو كأن هذه الذاكرة ستكون البوابة التي سيعبر منها إلى الطريق الوحيد الممكن إلى ذاته.