بين المال والسياسة: هل تمكن الجمهوريون من إبعاد إيلون ماسك؟

بين المال والسياسة: هل تمكن الجمهوريون من إبعاد إيلون ماسك؟

في تطور جديد على الساحة السياسية الأمريكية، أكد المحلل السياسي نعمان أبو عيسى، أن إيلون ماسك كان له نفوذ قوي داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث دعم حملة ترامب المالية بمبلغ 350 مليون دولار، ما منحه سلطات واسعة داخل البيت الأبيض. وأضاف عبر مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”، أن هذا النفوذ الكبير أثّر سلبًا على صورة ماسك، خاصة بعد تدخله في انتخابات ولاية ويسكونسن التي انحازت في النهاية للديمقراطيين بنسبة 60%..وأردف “أبو عيسى” أن هناك ضغوطًا داخلية من الإدارة الأمريكية قلصت من دور ماسك السياسي، مضيفًا أن هذا التراجع جاء نتيجة المخاوف من تأثيره السلبي على الحزب الجمهوري واستعداده للانتخابات القادمة. من جانبه أشار الكاتب الصحفي محمد العالم، إلى أن هذا التراجع في نفوذ ماسك يعود إلى تضارب المصالح بين دوره كرجل أعمال وكمؤثر سياسي، موضحًا أن انشغاله بالسياسة أثّر سلبًا على شركاته الخاصة، مثل تسلا، التي فقدت جزءًا من حصتها السوقية أمام المنافسين الصينيين. ونوه، إلى أن الحساسية الشعبية في أمريكا تجاه دمج المصالح الخاصة مع السياسة ساهمت في تقليص دوره، مؤكدًا أن حتى الرئيس ترامب بدأ يحجم عن التعاون معه في الملفات الأمنية الحساسة، خاصة تلك المتعلقة بالصين.