الهرم الرابع: موسم تاريخي لصلاح كأول لاعب ينال الجوائز الثلاث الكبرى في الدوري الإنجليزي خلال موسم واحد

«إحساسى لا يوصف، أنا فخور بما قدمته هذا الموسم، إنه الموسم الأفضل لى منذ ٨ أعوام».. بهذه الكلمات أعرب الدولى المصرى محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى، عن سعادته البالغة بما حققه خلال الموسم الجارى، وذلك خلال احتفالية «الريدز» بتحقيق لقب الدورى الإنجليزى الممتاز خلال الموسم الجارى ٢٠٢٤/٢٠٢٥.احتفل ليفربول مع جمهوره بالتتويج بكأس الدورى الإنجليزى الممتاز، على ملعب «أنفيلد»، عقب التعادل مع كريستال بالاس بنتيجة ١-١، فى ختام البطولة هذا الموسم، فى مباراة شهدت تسجيل «صلاح» هدفه الـ٢٩ فى «البريميرليج» موسم ٢٠٢٤/٢٠٢٥.وساهم «صلاح» فى تتويج ليفربول بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز هذا الموسم، للمرة الـ٢٠ فى تاريخ «الريدز»، والثانية فى مسيرة «مو»، وذلك قبل انتهاء المسابقة بـ٤ جولات كاملة، بعدما تصدر جدول الترتيب برصيد ٨٤ نقطة، بفارق ١٠ نقاط كاملة عن الوصيف أرسنال.ونجح قائد المنتخب الوطنى الأول فى تحطيم العديد من الأرقام القياسية التاريخية مع ليفربول فى بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز خلال الموسم الجارى ٢٠٢٤/٢٠٢٥، بعدما سجل ٢٩ هدفًا وصنع ١٨ أخرى، فى ٣٨ مباراة خاضها بـ«البريميرليج» هذا الموسم.وإجمالًا، شارك محمد صلاح فى ٥٢ مباراة مع ليفربول فى مختلف المسابقات خلال الموسم الجارى، سجل خلالها ٣٤ هدفًا وقدم ٢٣ تمريرة حاسمة.نتيجة لذلك، حصد «صلاح» العديد من الجوائز الفردية، على رأسها «الحذاء الذهبى»، الذى يُمنح للاعب الأكثر تهديفًا فى «البريميرليج» خلال الموسم، للمرة الرابعة فى مسيرته الكروية، بعدما تصدر جدول ترتيب هدّافى الدورى الإنجليزى برصيد ٢٩ هدفًا. كما حصد جائزة «اللاعب الأكثر صناعة للأهداف» فى الموسم الجارى أيضًا، بعدما قدم ١٨ تمريرة حاسمة لزملائه، وذلك للمرة الثانية فى مسيرته أيضًا، بعد موسم ٢٠٢١/٢٠٢٢.مع هذه الأرقام، كان من الطبيعى أن يحصد «أبو مكة» جائزة «أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى الممتاز» المُقدمة من رابطة الكُتاب الإنجليز، للمرة الثالثة فى مسيرته، قبل أن يُتوَج بجائزة «أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى» من رابطة الدورى، للمرة الثانية بعد موسم ٢٠١٧/٢٠١٨.وبات محمد صلاح أول لاعب فى تاريخ الدورى الإنجليزى يحصد «الحذاء الذهبى» و«الأكثر صناعة» و«أفضل لاعب» خلال موسم واحد، والأكثر مساهمة فى موسم واحد، متساويًا مع الثنائى آلان شيرار وأندى كول، صاحبى الـ٤٨ مساهمة لكل منهما، فى إنجاز تاريخى ظل صامدًا لأكثر من ٣٠ عامًا.وتساوى «صلاح» مع النجم الفرنسى تييرى هنرى، أسطورة أرسنال، فى عدد الأهداف بدون ركلات جزاء، عبر تسجيله ١٥٢ هدفًا فى «البريميرليج» دون ركلات جزاء. كما نجح فى معادلة إنجاز النجم الإيفوارى ديدييه دروجبا، كأكثر لاعب تسجيلًا للأهداف فى موسم واحد بالدورى الإنجليزى، بعمر أكبر من ٣٠ عامًا، برصيد ٢٩ هدفًا.وفى قائمة «الهداف التاريخى الأجنبى للدورى الإنجليزى الممتاز»، تقدم محمد صلاح إلى المركز الخامس برصيد ١٨٦ هدفًا، متخطيًا الأرجنتينى سيرجيو أجويرو، مهاجم مانشستر سيتى السابق، صاحب الـ١٨٤ هدفًا، وخلف أندى كول صاحب الـ١٨٧ هدفًا.وأصبح «صلاح» أكثر لاعب أجنبى تسجيلًا للأهداف خارج أرضه فى موسم واحد بتاريخ الدورى الإنجليزى برصيد ١٦ هدفًا، وأول لاعب فى تاريخ ليفربول يسجل ٢٠ هدفًا أو أكثر فى ٧ مواسم متتالية، متفوقًا على الرقم القياسى المسجل باسم إيان راش.