نائبة برلمانية: مصر قادرة على أن تصبح مركزًا صناعيًا رئيسيًا بفضل استقرارها

أكدت الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجلس النواب، أهمية الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة، موضحة أن نجاح مصر في تعزيز التعاون مع مجتمع الأعمال والمستثمرين الأمريكيين في كل المجالات الاقتصادية يؤكد نجاح الدولة المصرية في إقرار برنامج الإصلاح الاقتصادي وتحويل مصر إلى وجهة استثمارية عالمية من خلال محفزات وإجراءات ميسرة وسهلة وبيئة أعمال قادرة على جذب الاستثمار المحلي والأجنبي.وقالت أبو السعد، في بيان اليوم، إن مصر نجحت خلال سنوات قليلة في أن ترسخ مكانتها كوجهة استثمارية بارزة في القارة الإفريقية والمنطقة العربية، مشيرة إلى أن التقدم الذي تشهده القطاعات الاقتصادية في البلاد، بفضل اعتمادها على التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب ما تنعم به من استقرار سياسي ومجتمعي، يجعلها مؤهلة لتكون مركزًا صناعيًا محوريًا، ويفتح أمامها آفاقًا واسعة لدخول الأسواق العالمية.
وأشارت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى تحمل الإصلاحات الاقتصادية الكبيرة القاسية التي تم تطبيقها، وتأسيس بنية أساسية جاهزة ومتقدمة لاستقبال الاستثمارات وإجراء إصلاحات تشريعية لدعم جهود جذب الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى تقديم كل التسهيلات لعمل الشركات والمستثمرين يضمن نجاح عمل الشركات والمستثمرين الأمريكيين في مصر.وشددت “أبو السعد” على أن جميع الدلائل والمؤشرات تؤكد أن الدولة حريصة على تعزيز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتوفير الفرص الواعدة في السوق والاقتصاد المصري بما يحقق المصالح المشتركة.