بعد تصريحات ترامب الأخيرة: هل ستتعاون حماس وإسرائيل لوقف نزاع غزة؟

قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن هناك زخم متزايد من التصريحات، حول اقتراب التوصل لهدنة ووقف إطلاق نار في غزة، مشيرًا إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوجود أنباء جيدة، وتصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بأن اليوم او غدا ستكون هناك أنباء سارة.وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أنه مازالت الأنباء تتحدث عن تناقضات بين ما وافقت عليه حماس وما وافقت عليه إسرائيل، وأن هناك اتفاق جزئيا يتضمن بعض الضمانات الأمريكية أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق نار دائم، مردفا أن المؤشرات مبشرة، لكن عبر التجارب المتكررة، كان نتنياهو يعرقل القدرة على الوصول لأي اتفاق.
من ناحيته، قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يسعى للعمل بشكل ممنهج على ضرةرة وقف إطلاق النار في غزة، وعندما كان في جولته الخليجية قال سيكون هناك وقفا لإطلاق النار خلال 3 أسابيع.ولفت فارس، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هناك مقترح يفضي لهدنة لمدة 70 يوما مع الإفراج عن 10 محتجزين 5 في بداية الهدنة و5 في نهايتها، والكرة الآن في الملعب الأمريكي للضغط على حكومة الاحتلال للموافقة على وقف الحرب في ظل موافقة حماس على مقترح ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي.
وقال الدكتور خليل أبو كرش باحث بالمركز الفلسطيني، إن الضغوط الأمريكية تتصاعد تدريجيًا، على الجانب الإسرائيلي، لافتًا إلى أن ويتكوف، في المقترح الأول تحدث عن الإفراج عن 10 محتجزين، نصفهم من القتلى، وهدنة تستمر لمدة 45 يوما، مع إدخال للمساعدات بشكل مكثف، ثم في المقترح المعدل، هناك زيادة في عدد الجثث المقترح الإفراج عنها لـ16، والأحياء 5 في اليوم الأول، و5 آخرين في اليوم في السابع، ومدة وقف إطلاق النار تصل لـ60 يومًا.وأتم، أن كل الأنباء الصادرة من إسرائيل متضارية، فنتنياهو يقول إنه هناك أخبار جيدة اليوم أو غدا بالنسبة للمحتجزين، بينما مكتبه يقول إن نتنياهو لا يقصد المعنى الحرفي للكلام.