طارق فهمي: الأوضاع في غزة تتفاقم بسبب الجرائم الإسرائيلية

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الأوضاع في قطاع غزة تزداد تدهورًا لأسباب تتعلق بالإجرام الإسرائيلي الجاري الآن، والرغبة في استكمال عملية “عربات جدعون” إلى نهايتها. وأوضح  فهمي، خلال تصريحاته لبرنامج “من مصر”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الحديث يدور حاليًا عن توسيع مساحات مناطق التماس الاستراتيجية وتوسيع المناطق العازلة، والوصول إلى احتلال من 60 إلى 70%  من الأأراصي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك مخططًا إجراميًا لاستمرار العمل العسكري.وأشار إلى أن الفرقة 98 وعددًا من الألوية يعملون في القطاع بهذا الهدف، موضحًا أن المستوى العسكري في إسرائيل يصعد لاعتبارات متعلقة بالوصول إلى مرحلة أخرى من مراحل المواجهة، مؤكدًا أن الأمر لا يتعلق باحتلال كامل، بل بالاستفادة مما يعرف الآن في الدوائر العسكرية الإسرائيلية بـ”غزة المفيدة”، والتي يمكن أن تتواجد فيها القوات الإسرائيلية لأطول مدى معين، بعدما كان الحديث في مراحل معينة عن غزة التي لا تهدد أمن إسرائيل.

خلافات داخل الحكومة حول التعامل مع العملية العسكرية ومبرراتها

وأشار إلى وجود حالة من التجاذب داخل المستوى العسكري والسياسي، ومشكلة متعلقة برئيس الشاباك وخلافات داخل الحكومة حول التعامل مع العملية العسكرية ومبرراتها، مؤكدًا أن هناك سيناريو إجرامي يجري حاليًا في خان يونس يشبه ما جرى في مدينة رفح، وبالتالي هناك إشكالية متعلقة باستمرار حالة التجاذب في المستويين السياسي والعسكري.