باحث سياسي: نتنياهو يعتمد على تجويع الفلسطينيين كوسيلة لاستمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة

قال الباحث السياسي باسم أبوسمية إن منع إسرائيل إدخال المساعدات الغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة، هو قرار اتخذه بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية ومجموعة اليمين التي تدير هذه الحكومة، مؤكدًا أن هذا القرار سياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع للمدنيين في قطاع غزة.وأضاف “أبو سمية”، خلال تصريحاته لبرنامج “من مصر”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن هذه السياسة ليست سوى عقاب جماعي لتكريس التجويع كأداة ذات حدين الأول، استكمال الإبادة الجماعية بشكل أو بآخر، فمن لم يمت بفعل القصف الإسرائيلي والقتل الإسرائيلي يموت من الجوع، والثاني، لإجبار الناس على الرحيل، مشيرًا إلى أن نتنياهو قد يتراجع تحت ضغط الغرب والضغط الأمريكي.وأوضح أن عملية “عربات جدعون” التي بدأت في قطاع غزة، تهدف إلى إحداث تغيير بعيد المدى في البيئة والجغرافيا والديموغرافيا والاجتماع لقطاع غزة، كما هو حاصل، مؤكدًا أن الهدف ليس حسم الصراع مع المقاومة الفلسطينية فقط، بل حسم الوجود الفلسطيني عبر رسم شكل جديد لمستقبل قطاع غزة، وكذلك مستقبل الضفة الغربية.وأشار إلى أن ما يجري في الضفة لا يقل خطورة عما يجري في قطاع غزة، باستثناء وجود بعض الفئات أو المنظمات الإنسانية والمنظمة الأوروبية التي تمنع استفحال إسرائيل في الضفة.