صحفي يكشف تفاصيل إنشاء شركات خاصة أمريكية لتوزيع المواد الغذائية في غزة

صحفي يكشف تفاصيل إنشاء شركات خاصة أمريكية لتوزيع المواد الغذائية في غزة

قال الدكتور خالد داوود، مدير تحرير الأهرام ويكلي، إن حجم الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ العودة لاستئناف القتال في 18 مارس الماضي، أي منذ نحو شهرين ونصف، يشير إلى قتل متواصل بشكل لا يمكن للضمير العالمي أن يتحمله بأي حال من الأحوال، موضحًا أن عودة التظاهرات إلى مختلف المدن الأوروبية بهذا الشكل لم تكن ترى سوى في الأيام أو الشهور الأولى من الحرب الإسرائيلية.وأضاف داوود، خلال تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن من أكثر الأمور التي دفعت الدول الأوروبية الرئيسية، مثل بريطانيا وفرنسا وحتى ألمانيا، التي لها ظرف خاص في التعامل مع إسرائيل، إلى التحرك، هو رفض الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على الفلسطينيين داخل قطاع غزة، واستخدام سلاح الغذاء والوقود والأدوية كسلاح في الحرب التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة على مدى الشهور الثلاثة الماضية تقريبًا، مؤكدًا أن هذا أمر يخالف بشكل صارخ كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.

عملية توزيع الغذاء داخل غزة

وأشار إلى ما تردد عن خطط إسرائيلية بإنشاء شركات خاصة أمريكية، سواء شركات أمنية أو يديرها موظفون سابقون في الـ”سي آي إيه”، لتولي عملية توزيع الغذاء داخل قطاع غزة بطريقة لا تهدف سوى إلى إعادة احتلال القطاع وإجبار السكان على مغادرته، موضحًا أن الخطة ترتكز على توزيع الغذاء في جنوب قطاع غزة، والسعي لتهجير سكان الشمال إلى الجنوب، وتركيز الفلسطينيين في ثلاث مناطق فقط في القطاع، ما يجبرهم على السير لمسافات طويلة للغاية للوصول إلى عدد محدود جدًا من مناطق توزيع الغذاء.