عاجل.. المتطرفون الإسرائيليون يهاجمون المسجد الأقصى بتأييد من قوات الأمن الإسرائيلية

عاجل.. المتطرفون الإسرائيليون يهاجمون المسجد الأقصى بتأييد من قوات الأمن الإسرائيلية

*الخارجية الأردنية تدين ممارسات الإحتلال. أكد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، إدانة المملكة الأردنية الهاشمية بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي  الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، وعددٍ من أعضاء الحكومة والكنيست، على رأس مجموعة كبيرة من المستوطنين المتطرفين، للمسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، المسجد الأقصى.. ونبه بيان الخارجية الأردنية، الذي  حصلت “الدستور” على نسخة منه، كل اشكال ممارسات  الوزير المتطرف واقتحاماته المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وأن هذه الممارسات:لا تلغي حقيقة أن القدس الشرقية مدينة محتلة لا سيادة – لدولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني-  عليها.
وجاءت إدانة الأردن، بعد أن قام المتطرف اليميني بن غفير.. دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات اقتحامَ وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، وعددٍ من أعضاء الحكومة والكنيست، على رأس مجموعة كبيرة من المستوطنين المتطرفين، للمسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، تزامنًا مع ما يُسمّى بمسيرة الأعلام، وما رافقها من ممارسات استفزازية مرفوضة، في انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني القائم، والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
وكان، اقتحم  المتطرف إيتمار بن غفير  امس  الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، في خطوة استفزازية تزامنت مع تصاعد اقتحامات مئات المستوطنين المتطرفين اليهود للأقصى وفي وقت يتزامن مع ذكرى ما يسمى احتلال القدس.
وبحسب المعلومات، شاركت زوجة بن غفير أيضا في اقتحام باحات المسجد الأقصى ضمن محاولات متكررة لفرض واقع جديد فيه.
وقال إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبيري في تصريح صحفي، نقلته وكاله الانباء الأردنية بترا، إن اليمين المتطرف سيطر على الحكومة الإسرائيلية، ما دفعها إلى الانتهاك المستمر لحرمة المسجد الأقصى.
واعتبر عكرمة أن هذا التوجه يمثل تصعيدا خطيرا في محاولات فرض سيطرة الاحتلال على الأماكن المقدسة، مؤكدا أن الهيمنة السياسية للتيار اليميني المتشدد أدت إلى تصعيد الاقتحامات والانتهاكات داخل المسجد الأقصى، كما أقدمت قوات من شرطة الاحتلال على الاعتداء بالضرب على حراس المسجد الأقصى، ثم أبعدتهم قسرا عن ساحات المسجد.
التصعيد الإسرائيلي الصهيوني، يأتي ضمن سلسلة الانتهاكات المتزايدة بحق المسجد الأقصى، وسط توتر متصاعد في المنطقة بسبب الاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال.
واقتحم 1266 مستوطنا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح وحتى الآن‏ الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة، أكد رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا الاقتحام من قبل الوزير المتطرف  ووزراء وأعضاء من الحكومة والكنيست والمستوطنين المتطرفين، وكشف عن:تسهيل شرطة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، مختلف أشكال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، باعتباره خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومحاولة لفرض وقائع جديدة في المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا، كما تعكس عبثية وتأجيجا مرفوضا للأوضاع في ضوء توسيع إسرائيل حربها على قطاع غزة، وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة.
‏وحذرت الخارجية الأردنية، من مغبة وعواقب استمرار هذه الانتهاكات، مطالبا إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بوقف جميع الممارسات الاستفزازية للوزير المتطرف بن غفير والمستوطنين المتطرفين، التي تعد استمرارا لسياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الرامية إلى مواصلة التصعيد الخطير في الضفة الغربية واقتحامات المدن الفلسطينية.
‏وجدد تأكيد المملكة الأردنية الهاشمية أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وتنظيم الدخول إليه.

* مشاركة أكثر  من 12 حاخامًا، اتباع التيار الصهيوني الديني المتطرف.
مشاركة صهيونية، دعمها عنصرية ونوايا تهويد وزيادة الاستيطان في القدس، المتطرف اليميني ابن غفير، ومشاركه  من  وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست إسحاق كرويزر من حزب “القوة اليهودية”، واقتحموا  باحات المسجد الأقصى، في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من القدس عام 1967
. وتوقعت مصادر مقدسية مطلعة  ارتفاع أعداد المقتحمين خلال الأيام المقبلة، وسط تحشيد مكثف من جماعات “الهيكل المزعوم “.
القدس المحتلة، عاشت خلال هذه الأيام   حالات من منع المصلين الفلسطينين، جراء تحويلها إلى ثكنة عسكرية منذ ما قبل  الأحد الماضي، حيث نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني الحواجز والمتاريس وأغلقت مداخل البلدة القديمة، ما تسبب في شلل شبه تام للحركة وخنق اقتصادي متعمد.
وفي موازاة اقتحام الأقصى، عقدت الحكومة الإسرائيلية جلسة استثنائية في بلدة سلوان، جنوب المسجد، ما يؤكد انخراط المؤسسة الرسمية في دعم هذه الاقتحامات،مع رعاية دعم صهيوني لمشاركة  الاقتحامات،  أكثر  من 12 حاخامًا من التيار الصهيوني الديني، المعروف بتوجهاته المتطرفة.
بدورها. 
دائرة الأوقاف الإسلامية كشفت  في بيان صحافي، أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية علنية داخل باحات المسجد، ورفعت مستوطِنة علم الاحتلال في الساحة الشرقية، وسط إجراءات عسكرية مشددة في البلدة القديمة ومحيط باب العامود. كما حاول مستوطنون إدخال “لفائف التوراة” من باب المغاربة، في تصعيد يُظهر استهداف هوية المسجد ومكانته الدينية.