الصحة تُنظم 3 قوافل طبية مجانية في ثلاث مناطق.

أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق 3 قوافل طبية مجانية يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 27 و28 مايو 2025، في محافظات البحيرة، أسيوط، والجيزة، وذلك ضمن جهود المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتوفير خدمات طبية متكاملة للمواطنين بالمجان في المناطق النائية والمحرومة من الخدمات الصحية.وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن القوافل تشمل خدمات الكشف المجاني في عدد من التخصصات الطبية، منها: الباطنة، الأطفال، النساء والتوليد، الجراحة العامة، العظام، الجلدية، الأنف والأذن، تنظيم الأسرة، وطب الأسنان، بالإضافة إلى خدمات التحاليل والأشعة وصرف العلاج بالمجان.وأضافت الوزارة أن هذه القوافل تأتي في إطار حرص الدولة على رفع مستوى الخدمات الصحية، وتحقيق العدالة الصحية بين المواطنين، من خلال الوصول بالخدمة إلى مستحقيها في مختلف المحافظات، وخاصة القرى والتجمعات الأكثر احتياجًا.وتُعد مبادرة “حياة كريمة” واحدة من أكبر المبادرات التنموية في تاريخ مصر، أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019، بهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين في الريف المصري، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الصحة والتعليم والإسكان، وتوفير فرص عمل مستدامة.كما أشارت الوزارة إلى استمرار مبادرة “حياة كريمة”، التي تنفذ بالتوازي مع القوافل الطبية، وتهدف إلى رفع الوعي الصحي لدى المواطنين، من خلال تقديم معلومات مبسطة حول الوقاية من الأمراض، وأهمية الكشف المبكر، والتغذية السليمة، ونمط الحياة الصحي. وتأتي هذه القوافل الطبية وغيرها من المبادرات الصحية في إطار توجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية في مصر، وحرص الدولة على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.

وشهد قطاع الصحة خلال السنوات الأخيرة إطلاق عدد كبير من المبادرات الرئاسية التي أحدثت نقلة نوعية في المجال الصحي، من أبرزها: مبادرة “100 مليون صحة” للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، ومبادرة دعم صحة المرأة، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، ومبادرة فحص المقبلين على الزواج، وغيرها من البرامج التي تستهدف الوقاية والتدخل المبكر، بما يساهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض وتحسين المؤشرات الصحية العامة للمواطنين.

ويعكس هذا الزخم الكبير من المبادرات والإجراءات حجم الدعم الذي توليه القيادة السياسية لملف الصحة باعتباره أولوية وطنية، وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري.